الـ”بيجيدي” ينبه “اختباء” رئيس الحكومة وراء الملك
خلال اللقاء البرلماني الذي خصص لتقديم حصيلة نصف الولاية الحكومية، استعمل رئيسها عزيز أخنوش، الملك محمد السادس في أكثر من مناسبة الأمر الذي اعتبره الكثيرون “محاولة للاختباء وراء الملك والبحث عن مشروعية مفقودة”.
ونبه العدالة والتنمية، إلى “إلى خطورة ربط رئيس الحكومة بشكل ملفت ومتكرر للحصيلة المرحلية للحكومة ولتنفيذ مختلف البرامج والمشاريع بجلالة الملك حفظه الله”، وفق بلاغ صادر في أعقاب اجتماع الأمانة العامة للحزب.
واعتبرت الأمانة العامة، المجتمعة نهاية الأسبوع المنصرم، أن ما يقوم به رئيس الحكومة يدخل في باب ”البوليميك” ومحاولة للهروب من مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة “ومحاولة لتحجيم الرقابة البرلمانية والمعارضة الحزبية على العمل الحكومي”.
وأفاد الحزب أن اقحام اسم الملك بشكل متكرر في خطابات أخنوش يأتي “إما للتهرب من المسائلة والتغطية على العجز والفشل في تنزيل البرامج والمشاريع وعدم القدرت على تقبل الانتقادات، ولا سيما بخصوص الإشكاليات في تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية، أو لتخويف المعارضة البرلمانية وإخراس كل الأصوات المنتقدة لضعف تدبير رئيس الحكومة وحصيلته الضعيفة”.