“أطفالنا كانبغيوهم.. بالتلقيح نحميوهم”.. المغرب يخلد الأسبوع الوطني للتلقيح


يخلد المغرب، على غرار باقي دول العالم، الأسبوع الوطني للتلقيح، خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و26 أبريل الجاري تحت شعار “أطفالنا كانبغيوهم.. بالتلقيح نحميوهم” ويعكس الاحتفاء بهذا الأسبوع الأهمية التي يكتسيها التلقيح في حماية وتعزيز الصحة العامة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ويهدف هذا الأسبوع، وفق بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى تحسيس الساكنة ومختلف الفاعلين بأهمية تلقيح الأطفال كتدخل فعال للوقاية من الأمراض المعدية والخطيرة والتي تشمل بعض أنواع السرطانات، وكذا ترسيخ دور التلقيح في تفادي مضاعفات هذه الأمراض التي قد تكون مميتة، كما يروم التذكير بضرورة احترام مواعيد تلقي الجرعات المحددة في الجدول الوطني للتلقيح.

    ويتزامن تخليد الأسبوع الوطني للتلقيح هذه السنة مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإطلاق البرنامج الموسع للتلقيح، والذي يشكل، حسب الوزارة، مناسبة هامة للاحتفاء بالأثر الإيجابي للتلقيح على الصحة العامة، والدور الكبير الذي يلعبه في تفادي الإصابة بعدد من الأمراض، وإنقاذه حياة العديد من الأشخاص.

    - إشهار -

    وتمكن المغرب وفق المصدر ذاته، من ضمان ولوج الأطفال لاثنا عشرة لقاح بشكل آمن، فعال ومجاني بجميع ربوع المملكة. ويتم إدراج هذه اللقاحات في الجدول الوطني للتلقيح وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية واللجنة الوطنية العلمية والتقنية الاستشارية للتلقيح.

    وباشرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في نفس السياق وبتعاون مع منظمة اليونيسف، إنجاز مجموعة من الدعامات التواصلية التي سيتم إطلاقها على المستويين الوطني والجهوي حتى يتسنى وصول الرسائل التحسيسية لجميع الفئات وتحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الحدث.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد