محامية “ولد الفشوش” وابنها “يسبان” الصحافة
أثارت محامية ضمن هيئة دفاع المتابع في القضية المعروفة إعلاميا “بولد الفشوش” المتهم بدهس الهالك بدر بولجواهل بمرآب مطعم ماكدونالدز بكورنيش عين الذئاب بالدار البيضاء الجدل من خلال ما اعتبره بعض الزملاء الصحفيين “سبا” في حقهم وفي حق كل المنتسبين لمهنة الصحافة خلال جلس يوم أمس الثلاثاء لذات الملف.
وذكرت الجمعية المغربية للصحافيين الشباب، في بلاغ، أنها فوجئت بالمحامية المذكورة وهي تتوجه بوابل من الاتهامات ضمن مرافعتها إلى الجسم الصحفي المواكب للملف منذ أشهر.
وأدانت الجمعية وصف المحامية للصحافيين المواكبين للملف من مختلف المنابر الإعلامية المهنية والمعروفة وطنيا، “بالصحافة الصفراء”، مستنكرة اتهام الصحافة المواكبة لهذا الملف، “بأنها حولت مؤازرها إلى سفاح يستأثر بقتل الأرواح”.
وأكدت الجمعية أن مهمة الصحافي تقتصر على نقل الخبر الصحيح من مصدره، ولا تضغط على أي جهة كيفما كانت، وذلك بعدما لمحت المحامية نفسها بأن “الصحافة أثرت على الضابطة القضائية خلال مسطرة البحث في هذه القضية”.
وطالبت الجمعية، من نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، باتخاذ إجراءات تأديبية في حق المحامية، والتدخل لعدم تجاوز أي محامي حدوده الأخلاقية تجاه الصحافة.
وأكدت الجمعية أنها تحتفظ بحقها في اتباع مسطرة قانونية تجاه المحامية المعنية وابنها الذي تدخل خارج قاعة المحكمة وأهان الزملاء بتلقي الرشوة بقوله: “خلي هادو كيف قالت مي الصحافة الصفراء تابعين غا الفلوس”، وأيضا تجاه سيدة من أسرة المتهم الرئيسي التي وصفت أحد الزملاء “بالموسخ”.