“قضية مضيان والمنصوري”.. “نساء الاستقلال” يطالبن بركة بالتحرك وإنهاء الممارسات المهينة للمرأة


لازالت تداعيات قضية التسريبات المنسوبة لرئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، نور الدين مضيان، والتي تسيئ للبرلمانية السابقة عن ذات الحزب، رفيعة المنصوري، (لازالت) تتفاعل، فقد طالبت منظمة المرأة الاستقلالية الأمين العام للحزب، نزار بركة بـ”التداول مع أعضاء اللجنة التنفيذية بشكل عاجل لتدارس هذه القضية واتخاذ المتعين فيها درءا لكل تأويلات، ومن أجل وضع حد لأي ممارسة تمتهن كرامة النساء الاستقلاليات”.

وقالت المنظمة، في بيان أنها “تابعت باستياء بالغ، ما تم ترويجه من تسريب لتسجيل صوتي يتضمن عبارات جارحة”، مؤكدة أنها “حاولت عدم التشويش على القضاء حين عرضت القضية عليه إيمانا منها أن القضاء كفيل بإنصاف المتضرر وتصويب الخطأ ورفع الحيف عن المتضرر منهما دون شك”.

وفي وقت سابق، وجّهت لمنظمة المرأة الاستقلالية الكثير من الانتقادات، بعد أن التزمت الصمت منذ تفجر هذه “الفضيحة” قبل أيام، في ما فهم على أنه دعم لمضيان، خصوصا أن رئيستها هي برلمانية أيضا.

وسبق للمنصوري أن وضعت شكاية بنور الدين مضيان تتهمه من خلالها بـ”السب والقذف والتهديد والابتزاز”، وعدد من الاتهامات الأخرى، مثل “المس بالحياة الخاصة للأشخاص واستغلال النفوذ والتشهير والتهديد بإفشاء أمور شائنة”.

وفي نفس السياق، أعلنت الوزيرة والقيادية السابقة في حزب الاستقلال، ياسمين بادو، تضامنها مع المنصوري، بسبب ما قالت أنها تعرضت له من طرف مضيان، حيث استعمل ضدها “العنف اللفظي والنفسي”.

- إشهار -

وقالت بادو، في منشور على صفحتها الرسمية بانستغرام “أنا جد حزينة لهذا الذي يقع بحزب عريق انتميت إليه وأنا طفلة في أول العمر.. ومع ذلك، أحمد الله تعالى لأنه اتضح لي بجلاء أني كنت على صواب حينما جمدت عضويتي داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. وها نحن اليوم تجاوزنا ما هو تنظيمي وحزبي لنصل إلى ما هو أخطر من ذلك وهو صدمة هذه الفضيحة الأخلاقية التي هزت أركان الحزب وهزت جميع مناضليه”.

ودفاعا عن مضيان، اعتبر البرلماني عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، العياشي الفرفار، أن “الحزب مستهدف” بعد التوافق الذي حققه خلال الأيام الماضية بين اجنحته المتخاصمة.

وقال الفرفار، من خلال بث مباشر على صفحته الخاصة بـ”فايسبوك”، “حزب الاستقلال لما دخل لزمن التوافق، صناع التوتر وجدوا أنفسهم خارجا، وطبعا سيفكرون بمنطق العرقلة”، مضيفا أن “هناك منطقين؛ منطق البناء ومنطق الهدم”.

واعتبر برلماني إقليم قلعة السراغنة أن “من سوق ‘الأوديو’ كان أكثر عنفا ممن قاله، ومن أخرج التسجيل في زمن كان الاستقلاليون فرحون بالتوافق هو أكثر من أهان رفيعة المنصوري، وهو الذي يجب أن نحاربه، لأنه جعل محادثة خاصة ومغلقة مفتوحة أمام ملايين وملايير البشر”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد