برلمانية تذكّر نزار بركة بطرحها لموضوع الطريق وقعت بها “حادثة أزيلال” وتطلب التدخل

ذكّرت عضوة فريق التقدم والإشتراكية مجلس النواب، زهرة المومن، وزير التجهيز والماء نزار بركة، أنه سبق لها أن طرحت عليه خلال جلسة برلمانية نقطة الطريق الجهوية رقم 302 بإقليم ازيلال والتي كانت مسرحا للحادثة المأساوية ليوم الأحد الماضي والتي كان من بين ضحاياها تلاميذ وأساتذة بين جماعتي آيت بوكماز وآيت بواولي.

ووقعت الحادثة إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج بجميع ركابها بأحد المنحدرات الجبلية الخطيرة، وهو الحادث الذي ذهب ضحيته 13 شخصا، حسب المعطيات المتوفرة، من بينهم تلاميذ وأساتذة كانوا يشتغلون بإحدى المجموعات المدرسية بضواحي أزيلال.

وقالت المومن، في سؤال كتابي وجهته للوزير نزار بركة، “ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحوادث بالمنطقة، وعلى هذا الأساس، نعبر لكم، عن قلقنا البالغ، كما ننقل لكم في السياق ذاته، استياء ساكنة المنطقة، إزاء وضعية الطريق، والمعروفة بضيقها وحدّة جوانبها وانتشار الحفر والمطبات بها، مع ما تعرفه من حركية وجولان دائمين”.

وأضافت البرلمانية، “أذكركم السيد الوزير المحترم، بتدخلي في جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الإثنين 6 دجنبر 2021 في معرض تعقيبي الإضافي على جوابكم على سؤال يتعلق بوضعية الطرق بالعالم القروي، الذي تقدم به فريق التقدم والاشتراكية، وهو التعقيب الإضافي الذي أثرت فيه مطلب تأهيل الطريق الجهوية رقم 302 بإقليم أزيلال، والتأخر الحاصل في تنفيذ اتفاقية الشراكة المتعلقة بها، كما وجهت لكم سؤالا كتابيا في موضوع رقمه 763″.

وتساءلت المومن، عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة ولتي تنوي اتخاذها، للحد من حوادث السير المميتة على الطريق المذكورة؟، والتدابير التي يجب اتخاذها من طرف وزارة النقل، بمعية القطاعات المعنية الأخرى، بغاية وقف نزيف زهق الأرواح من خلال إصلاح هذه الطريق؟ وعن مآل تنفيذ اتفاقية الشراكة لتأهيل الطريق الجهوية 302 بإقليم أزيلال؟”.