محمد سالم بداد: قيادة “البام” الجديدة تواصل اقصاء مناضلي العيون


اعتبر العضو بجماعة العيون عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد سالم بداد، أن “القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة تواصل نهج الأمين العام السابق، عبد اللطيف وهبي، في اقصاء مناضلي الحزب بمنطقة العيون”، معتبرا ان “ابعاده من عضوية لمجلس الوطني كان بسبب ‘فيتو’ القيادة” التي أفرزها المؤتمر الوطني الخامس للحزب المنعقد نهاية الأسبوع الماضي ببوزنيقة.

ويوم السبت الماضي أفرز مؤتمر الأصالة والمعاصرة المجلس الوطني الجديد لحزب، الذي ترأسه نجوى كوكوس، وكان محمد سالم بداد ضمن اللائحة التي تقدمت بها جهة العيون الساقية الحمراء لتمثيلها، وفق ما أكد ذلك عدد من حضور المؤتمر.

وانتخب المؤتمر قيادة ثلاثية مشكلة من فاطمة الزهراء المنصوري كمنسقة للأمانة العامة بالإضافة الى محمد المهدي بنسعيد وصلاح الدين أبو الغالي.

وأكد محمد سالم بداد أنه “أقصي” من عضوية المجلس الوطني للحزب، وقال: “لقد اختارني مؤتمرو الحزب بالجهة، إلى جانب أخرين، لتمثيلهم في المجلس الوطني، لكن اسمي أسقط من اللائحة المعتمدة، وبعد احتجاجي قال لي رئيس المؤتمر ان الذي وقع هو مجرد خطأ سيتم تصحيحه، لكن الحقيقة التي توضحت فيما بعد هي أن هناك ‘فيتو’ وضعته القيادة الجديدة ضد تواجدي”.

وأضاف بداد، ضمن تصريح لموقع “بديل”، “اقصاؤنا من داخل حزب الاصالة والمعاصرة ليس وليد اللحظة، ويمتد للفترة التي تم خلال طرد محمد سالم الجماني من طرف القيادة السابقة، وكنا نعتقد ان الملف متربط بتلك القيادة التي كان يشرف عليها الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي، لكن الحقيقة غير ذلك تماما”.

ويرى وصيف محمد سالم الجماني في لائحة الانتخابات الجماعية بالعيون أن “هناك محاولة لإرضاء بعض الجهات السياسية النافذة بمنطقة العيون، وابعادنا عن الحزب هو محاولة لإسكاتنا إرضاء لتلك الجهات”.

- إشهار -

وفي ماي 2023، أعلن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة طرد البرلماني محمد سالم الجماني بشكل نهائي، “بسبب عدم الوفاء بالتزاماته المالية تجاه الحزب، وعرقلة عمل الحزب بمدينة العيون وتطويره”، وفق نص القرار.

وأعلن مجموعة من المستشارين الجماعين والجهويين المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم العيون، في يوليوز 2023، عن تضامنهم المطلق واللامشروط مع الجماني، وشجبوا ما أسموه بـ”التصريحات المسيئة لصورة الفعل السياسي بالمنطقة ولمنتخبي الحزب بإقليم العيون، ولمكانته وقيمته الاعتبارية داخل الأقاليم الجنوبية”.

وشدد بداد، ان “الجميع يعلم أننا كنخبة سياسية وحدوية في العيون نصارع في اطار معركة سياسية مع جهات معادية للمغرب”، معتبرا أن “مثل هذه الممارسات تسئ لموقعنا وموقفنا ووضعنا داخل المنطقة”.

وتابع، “أعتقد ان هناك جهة ما لا تريد حضور مناضلين بوزن معتبر في المنطقة وتريد ‘كراكيز’ وفقط، لتقضي مصالحها من خلالهم، وهم لا يريدون ان تسير الأمور بشكل طبيعي بل يريدون أن تبقى الأمور ‘من تحتها’ “.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد