مستجدات بخصوص الاعتداء على أسرة حقوقي بتيفلت


عبر الناشط الحقوقي ورئيس مركز عدالة لحقوق الإنسان، حسن اليوسفي، عن تخوفه من “التطورات التي يعرفها ملف الاعتداء الذي تعرضت له زوجته امس الإثنين 22 يناير الجاري”، مؤكدا، “أنا أثق في العدالة لكن تراودني بعض المخاوف بسبب تحركات تجري من أجل تحويل الملف من اعتداء إلى شجار”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأفاد مصدر محلي، من مدينة تيفلت، أن زوجة اليوسفي، تعرضت بعد زوال أمس لاعتداء من طرف 4 أشخاص، الأمر الذي استوجب نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة.

    وقال اليوسفي، في تصريح أدلى به لموقع “بديل”، “هناك تطور جديد في ملف الاعتداء على زوجتي، لقد طُلب منها التوجه الى مستشفى ابن سينا قصد اجراء الاشعة وفحوصات طبية لا تتوفر هنا بتيفلت بسبب خطورة الإصابة التي تعرضت لها”.

    وأضاف اليوسفي، “بعض الأنباء تتحدث على تحركات تهدف إلى تحويل الملف من اعتداء إلى شجار، وتبحث عن شهود زور باستعمال أسلوب الإغراء يمكنهم تغيير معطيات الملف”.

    وفي وقت سابق أفاد اليوسفي، أن زوجته “تعرضت لهجوم من طرف سيدة وزوجها، والذي اعتدى عليها بحجرة للرأس، بالإضافة لشخصين أخرين”.

    - إشهار -

    وفي تفاصيل الواقعة، ذكر اليوسفي، أن زوجته “تكتري محلا تشغله بورشة للخياطة، وقبل مدة طالبها صاحبه بالإفراغ رغم أدائها للواجبات القانونية، وهو ما رفضته وتشبثت بحقها في مواصلة استغلال المحل، والمكفول بموجب القانون”.

    وتابع رئيس مركز عدالة، “قبل سنة تقريبا لجئنها إلى القضاء، وتمكنت الزوجة من اثبات حقوقها، واتبعنها مسطرة العرض والايداع، وبموجب ذلك كنا نودع للمكري مستحقاته في صندوق المحكمة”.

    وزاد اليوسفي، “بعد الحكم قام أصحاب المحل بالهجوم على زوجتي في المحل، ليتم توقيفهم من طرف الأمن والاستماع لهم وتقديمهم أمام النيابة العامة والتي تابعتهم بدورها، وهم الان موضوع متابعة أمام المحكمة الابتدائية بتيفلت، ومنذ ذلك الوقت وهم يتحرشون بزوجتي ويتوعدونها، إلا أن حدث ما حدث اليوم”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد