إهمال المآثر التاريخية لمدينة فاس
تعاني المآثر التاريخية لمدينة فاس من إهمال كبير، حيث بلغ حجم الإهمال الذي تعرفه مختلف المآثر السياحية التي تزخر بها المدينة وكذا أبرز معالمها السياحية، مستويات قياسية، وفق الكثير من المهتمين.
وقال عضو الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، مولاي المهدي الفاطمي، “إلى جانب غياب مشاريع تثمين وتأهيل المرافق السياحية للمدينة، تعرف هذه الأخيرة إهمالا لافتا للانتباه”.
وأضاف الفاطمي، ضمن سؤال كتابي موجه لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، تعاني الكثير من المناطق السياحية بالمدينة من “ضعف الإنارة العمومية وغياب صيانة المساحات الخضراء القريبة منها، فضلا عن الحالة الكارثية للأرصفة والشوارع المؤدية إليها، هذا دون الحديث عن الإهمال الذي تعرفه مجموعة من الساحات والفضاءات العمومية”.
وأكد البرلماني أن “مدينة فاس تعتبر العاصمة الروحية للمغرب، بسبب تاريخها الديني والسياسي والسياحي الممتد، حيث تعتبر مركزًا للعلوم والفنون الإسلامية والحضارة المغربية”.
وتساءل الفاطمي مع الوزيرة عمور، عن الإجراءات التي ستتخذها لتحسين الوضع السياحي في مدينة فاس، وكيف ستعمل الوزارة على تحفيز مشاريع تثمين وتأهيل المرافق السياحية في المدينة؟.