مؤشرات على استمرار إضرابات التعليم خلال الأسبوع المقبل
من خلال الإفادات التي قدمها عدد من أعضاء التنسيقيات الفاعلة في ما بات يعرف بـ”الحراك التعليمي”، فإن أغلب المؤشرات تذهب في اتجاه تمديد الإضراب خلال الأسبوع المقبل، والاستمرار في تسطير إضرابات لمدة 4 أيام، كما كان يتم سابقا.
وحسب المصادر التي تحدثت لموقع “بديل”، فإن نسب المشاركة في الإضراب خلال الأسبوع الذي نودعه، “تؤكد أن أغلب نساء ورجال التعليم يدفعون في اتجاه استمرار الإضراب، للضغط على الحكومة لتحقيق المزيد من المكاسب وحل عدد من الملفات التي لم يتم وضع نهاية لها رغم المحاضر التي تم توقيعها بين الحكومة والنقابات التعليمية”.
وجدير بالذكر أن الحكومة ممثلة في اللجنة الوزارية الثلاثية للحوار كانت قد وقعت على مجموعة من الاتفاقات مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، اخرها اتفاق 26 دجنبر، في محاولة لإنهاء الأزمة التي يعيش على ايقاعها قطاع التعليم منذ بداية أكتوبر الماضي، لكن نسبة كبيرة من الشغيلة التعليمة كان لها رأي أخر من خلال استمرار الاحتجاج والإضراب.
وكانت التنسيقيات التعليمية الثلاث الأكثر حضورا في الساحة التعليمية (التنسيق الوطني لقطاع التعليم، التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، والتنسيقة الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي)، قد عبرت في بيانات مستقلة على رفضها لكل الاتفاقات التي تم توقيعها سابقا، معتبرة ان الحكومة لم تستجب لمطالبها، ولم تقدم تنازلات يمكن أن تجعلها توقف احتجاجاتها.
ولحدود مساء اليوم، السبت 30 دجنبر الجاري، لم تصدر التنسيقيات بلاغات أو بيانات توضح من خلالها كيف ستتعامل مع الوضع، وهل ستوقف الإحتجاجات أو ستقوم بتسطير برنامج احتجاجي جديد.