عودة انتشار “بوحمرون” ببعض المناطق
عبر عدد من المواطنين المغاربة القاطنين بجماعات عمالة أكادير إداوتنان، عن مخاوفهم من عودة انتشار داء الحصبة المعروف في الأوساط المغرية بداء “بوحمرون”، الأمر الذي يعتبر انتكاسة طبية خطيرة بعد ان استطاع المغرب في السابق التغلب على هذا المرض.
وفي هذا السياق قال عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، جمال ديواني، “يعتبر المغرب من ضمن الدول التي استطاعت التغلب على داء الحصبة (بوحمرون)، بفضل اعتماده على إجبارية تلقيح الرضع ضد هذا المرض”.
وأضاف ديواني، في سؤال برلماني موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، “إلا أنه وفي الأيام القليلة الماضية، تم تسجيل عدد من الحالات المصابة بداء الحصبة بجماعات إقليم أكادير اداوتنان وبالخصوص في جماعات تقي وايموزار واقصري”.
وأكد البرلماني عن دائرة أكادير ادا-وتنان، ان تسجيل هذه الحالات أدى لخلق حالة من “الهلع والخوف في أوساط ساكنة هذه الجماعات”.
وتساءل ديواني، مع الوزير أيت الطالب، “على الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها من أجل إيقاف انتشار هذا الداء في الإقليم والكشف عن أسباب انتشاره، وحول الآليات والوسائل الضامنة لعدم عودته والحد من انتشاره مرة ثانية في الإقليم وعلاجه”.