استقالة 22 طبيبا تهدد بِشلّ مستشفى تطوان

يعاني المستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان من نقص حاد في الأطر الطبية، الأمر الذي أثر بشكل ملحوظ على الخدمات التي يقدمها هذا المركز الطبي، والتي يستفيد منها عدد كبير من المواطنين، من مدن تطوان والفنيدق والمضيق ومارتيل إضافة إلى شفشاون ومناطق أخرى في الجهة.

وأفاد “راديو تطوان”، وفق مصادر طبة، أن “22 طبيبا في عدة تخصصات قدموا استقالتهم من المستشفى، الأمر الذي أدى إلى استنفار وزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي حاولت إقناعهن بالعدول عن القرار”.

وحسب المصدر ذاته، فإن المستشفى “يواجه تحديا كبيرا، يتمثل في النقص الحاصل في الأطر الطبية وشبه الطبية، وتدهورا خطيرا في الخدمات المقدمة للمرتفقين، بسبب صمت الوزارة وبسبب التوزيع غير العادل للموارد البشرية بين مختلف الجهات والأقاليم”.

وكان النائب البرلماني عن إقليم تطوان، منصف الطوب، قد وجه سؤالا شفهيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، وطالبه بـ”الرفع من عدد مهنيي القطاع”.

وقال الطوب: “ما هي التدابير والاجراءات المتخذة لتغطية الخصاص في الأطر الطبية والشبه الطبية والإدارية التي تعرفها المستشفيات والمراكز الصحية سيما بإقليم تطوان، خاصة مستشفى سانية الرمل الذي يعرف خصاصا في الاطر الطبية حيث غادره ما يقارب 22 طبيبا”.