النهائي والنصف.. هذه هي مطالب المغرب لـ”لجنة تنظيم المونديال”


على اثر الإعلان الرسمي على فوز الملف المغربي الإسباني البرتغالي لاستضافت مونديال 2030، انطلقت الأشغال الفعلية للجنة المشتركة للتنظيم، حيث ستقدم كل دولة على حدة مطالبها بخصوص اللقاءات التي ترغب في استضافتها، قبل ان يتم الحسم في الجدولة والبرمجة النهائية لهذه التظاهرة الدولية.

ويسعى المغرب من خلال تنظيم البطولة الأكثر متابعة على مستوى العالم بشكلٍ ثلاثي مع إسبانيا والبرتغال، إلى إعطاء إشعاع كبير عنها على جميع المستويات والأصعدة، والترويج للمغرب كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم، ودعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.

وذكر موقع “العربي الجديد”، نقلا عن مصادر وصفها بالمقربة من الجامعة الملكية لكرة القدم، أن المغرب “حدد ثلاثة مطالب كبرى مع إسبانيا والبرتغال بخصوص تنظيم مونديال 2030″، مشدداً على أن “البلاد لديها كل الإمكانيات لإنجاح هذا العرس الكروي العالمي”.

وأوضح المصدر نفسه أن المملكة المغربية ستطالب كلًّا من إسبانيا والبرتغال بضرورة احتضان عدد من المباريات المهمة، لتكون شريكاً فعلياً وأساسياً في هذا التنظيم الذي تراهن عليه البلاد منذ أول طلب ترشح تقدمت به لاستضافة مونديال 1994، حيث سبق للمغرب أن قدم ملفه لتنظيم المونديال في خمس مناسبات سابقة، قبل أن ينجح في السادسة.

احتضان النهائي

تسعى المملكة المغربية لمنافسة إسبانيا والبرتغال على احتضان نهائي كأس العالم 2030، وهو ما تطرقت إليه وسائل الإعلام الإسبانية خلال الساعات القليلة الماضية مثل ماركا، حيث بدأت المملكة العمل على تشييد ملاعب كبرى بمعايير دولية من أعلى طراز، وهو ما يجعلها تطمع في احتضان نهائي أفضل مسابقة كروية في العالم.

- إشهار -

نصف النهائي

وأشار المصدر ذاته إلى أن المملكة المغربية في حال فشلها في تنظيم المباراة النهائية بحضور ملاعب كبيرة تنافس على احتضان هذا اللقاء من قيمة “سانتياغو برنابيو” بالعاصمة الإسبانية مدريد، والذي طالب المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، اليوم الجمعة 6 أكتوبر الجاري، في مؤتمر صحافي بأن يكون مسرحاً للنهائي المونديالي، فإن المغرب سيطالب باحتضان إحدى مباراتي المربع الذهبي ومباريات أخرى من الأدوار المتقدمة.

المواجهة الافتتاحية

أكد المصدر نفسه أن مباراة الافتتاح حتى الآن من المقرر أن تُجرى في إحدى الدول المنظمة وهي المغرب أو البرتغال أو إسبانيا، باعتبار أن دول أميركا الجنوبية، الأرجنتين أوروغواي وباراغواي، ستحتضن مباريات أخرى احتفالاً بمؤية الفيفا (مرور 100 عام على انطلاق المونديال)، ما يجعل المملكة المغربية تراهن كذلك على تنظيم الحفل الافتتاحي في حال لم تحصل على النهائي.

يُشار إلى أن الفترة القادمة ستعرف اجتماعاً بين ممثلي المغرب وإسبانيا والبرتغال، لتحديد خريطة الطريق وتقسيم المهام بما فيها عدد المباريات التي ستقام في كلّ بلد من البلدان الثلاثة.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد