اجتماع بوتين ورئيس كوريا الشمالية
يُنتظر أن تبدأ المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بشأن صفقة أسلحة محتملة قريبا.
وسافر كيم لمدة يومين في قطار مدرع إلى مركز فوستوشني للفضاء في أقصى شرق روسيا، في رحلة كانت محاطة بإجراءات أمنية مشددة.
وكانت بيونغ يانغ قد أطلقت صاروخا باليستيا قبل ساعات من الاجتماع.
ومن المتوقع أن يتوصل النظامان الخاضعان للعقوبات إلى اتفاق بتبادل الأسلحة مقابل مساعدات إنسانية.
وتتابع الولايات المتحدة وحلفاؤها الاجتماع بين “كيم” و”بوتين” باهتمام بالغ، على الرغم من أن “بيونغ يانغ” و”موسكو” تنفيان أن محادثاتهما تتعلق بالتعاون العسكري.
وقال البيت الأبيض إن لديه معلومات جديدة تفيد بأن المفاوضات بين روسيا وكوريا الشمالية بشأن صفقة أسلحة “تتقدم بنشاط”.
وذكر جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو حاول “إقناع بيونغ يانغ ببيع ذخائر مدفعية” لروسيا خلال زيارة قام بها مؤخرا لكوريا الشمالية.
ويقول محللون إن كوريا الشمالية تريد، أيضا، مساعدات غذائية وربما تكنولوجيا لمساعدة برنامجها المحظور للأسلحة النووية والصواريخ.
لكن الكرملين قال، يوم الثلاثاء، إن “الزيارة الكاملة” ستغطي “العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة وعلى الساحة العالمية”.
وقال كيم إن زيارته تظهر “الأهمية الاستراتيجية” للعلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا ستتصرف، دائما، وفقا لما تتطلبه مصلحتها الوطنية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيسكوف قوله: “ما يهمنا هو مصالح بلدينا، لا تحذيرات واشنطن”.