الدكاترة المضربون عن الطعام يستغيثون
وجهت “تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب” نداء “استغاثة إلى جميع الضمائر الحية بالبلاد للتدخل العاجل من أجل إنقاذ أرواح المضربين عن الطعام لأزيد من 40 يوما، داخل مقر حزب فدرالية اليسار الديمقراطي بالرباط”.
وأفادت التنسيقية، ضمن نداء، أن “وضعية الدكاترة المضربين والمضربات عن الطعام جد حرجة، تستدعي التدخل العاجل والفوري من أجل إنقاذهم من الموت المحقق، ولتفادي وقوع كارثة إنسانية في صفوفهم”.
وذكرت التنسيقية أن “الدكاترة المضربين والمضربات قرروا، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، الدخول في مرحلة تصعيدية حاسمة من الإضراب المفتوح عن الطعام بالامتناع عن تناول السكر، مع مواصلة رفض (السيروم) بالمستشفى”، وفقا لتعبير النداء.
ويخوض عدد من دكاترة التنسيقية إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 25 يوليوز الماضي، بعد أن بدؤوه في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتمارة، للمطالبة بتشغيلهم تحت شعار “الكرامة أو الاستشهاد”.
وتطالب التنسيقية، حسب بيان سابق، بـ”إدماج جميع أعضائها في الجامعات المغربية ومراكز البحث العلمي بما يتماشى مع شهادة الدكتوراه المحصل عليها”.
وفي وقت سابق، أبرز مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هاته الأخيرة لا يُمكن لها توظيف الدكاترة المضربين عن الطعام؛ إذ قال إن قنوات الولوج إلى الوظيفة العمومية يُحدّدها القانون.