هل “يصدر” المغرب لقاح “كورونا” لإفريقيا؟
كشفت يومية “الأحداث المغربية” عن اتصال هاتفي جمع العاهل المغربي الملك محمد السادس بالرئيس الصيني، أسفر عن استعداد المغرب لإنتاج لقاح “فيروس كورونا”، قبل تسويقه لبقية بلدان القارة الإفريقية ودول الجوار.
المرحلة الثالثة من اللقاح الصيني انتهت بدون تسجيل أي مضاعفات على المتطوعين المغاربة، بل تم تسجيل توليد الأجسام المضادة، وهي عبارة عن بروتينات يتم إنتاجها بواسطة الجهاز المناعي للمساعدة في محاربة أي عدوى تغزو الجسم.
وتم الشروع في تقييم العملية برمتها بمختبرات الصين، حث تم الحصول على بعض الإجابات التي يمكن من خلالها تحديد فعالية وسلامة هذا اللقاح، وما إذا كان بالإمكان البدء في تصنيعه وتقديمه لملايين المواطنين وحمايتهم من خطر الإصابة بفيروس سارس كوف 2، إضافة إلى الآثار الجانبية الناجمة عنه.
وفي خبر آخر ضمن مواد الورقية اليومية ذاتها فإن الشرطة الفرنسية أوقفت في عمليات مداهمة للمنازل عشرات الأشخاص المرتبطين بالتيار الإسلامي، بكل من العاصمة باريس ومدن مارسييليا وستراسبورغ وليموج وكليرمون فيران، وتم إخضاعهم للتحقيق بتهمة إصدار فتاوى في حق أستاذ التاريخ الذي قتل بقطع رأسه من قبل متطرف شيشاني.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن وزير الداخلية الفرنسي وقع على قرار بطرد عشرات المتطرفين ممن يحملون الجنسية المغربية وآخرين من الجزائر وتونس ومصر والسنغال وبلدان أخرى، مسجلين على قائمة التطرف لدى مصالح المخابرات الداخلية الفرنسية، من بينهم 180 شخصا في السجن حاليا على خلفية قضايا إرهابية وتهديد الأمن الداخلي لفرنسا.
هسبريس من الرباط