الحكومة الليبية تحاول نزع فتيل الاشتباكات في البلاد
كشف المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، محمد حمودة “أنّ آمر اللواء 444، محمود حمزة، سيُسلّم إلى جهة أمنية محايدة، مضيفا أنّ هناك أوامر بوقف الاشتباكات في العاصمة طرابلس”.
وأدى اعتقال حمزة، يوم الاثنين، إلى اندلاع اشتباكات بين فرقته التابعة لحكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع، التابعة للمجلس الرئاسي، والتي اعتقلت حمزة.
وأوضح محمد حمودة أنّ رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، التقى أعيانا من منطقة سوق الجمعة، شرق طرابلس، قبل التوصّل إلى حزمة من الاتفاقات.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة، في وقت سابق، عن قلقها إزاء التأثير المحتمل لهذه التطورات على الجهود الجارية لتهيئة بيئة أمنية مواتية للنهوض بالعملية السياسية، بما في ذلك الاستعدادات للانتخابات الوطنية، حسبما جاء في بيان لها.
وشهدت بعض مناطق العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها ليل الاثنين وصباح الثلاثاء، تبادلا لإطلاق النار أدّى إلى إغلاق مطار طرابلس، وتعليق الرحلات الجوية الداخلية والخارجية.
وتسببت الاشتباكات في مقتل 27 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح، وفق ما أعلن مركز طب الطوارئ والدعم في طرابلس.
وقال مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” إن الجرحى نقلوا إلى عدد من المراكز الصحية في طرابلس، من دون أن يحدد ما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين.