المغرب يسعى لتطوير محطة “نور ميدلت 3 للطاقة الشمسية”


أعلنت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة إطلاق مناقصة لتطوير مشروع “نور ميدلت 3 للطاقة الشمسية”، أمس الأربعاء 9 غشت الجاري.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وكشفت الوكالة عن التأهيل الأولي لاختيار الشريك الخاص الذي سيكون مسؤولًا عن تمويل مجمع نور ميدلت 3 وبنائه وتشغيله، في بيان لها عبر صفحتها بموقع فيسبوك.

    وسيكون لدى المطورين المهتمين وقت لتقديم وثائق التأهيل المسبق للمناقصة حتى يوم 20 أكتوبر 2023.

    وقالت الوكالة، إن القدرة الإنتاجية لمحطة نور ميدلت 3 للطاقة الشمسية تبلغ 400 ميغاوط/ساعة، مع تجهيزها بسعة تخزين على أساس أنظمة البطاريات تصل إلى 400 ميغاواط/ساعة، بحسب ما جاء في البيان.

    وأشارت إلى أن المشروع سيُنفّذ بناءً على عقد شراء مدته 30 سنة بينها بصفتها المشتري وبين الشركة المكلَّفة بالمشروع.

    وفي هذا الإطار، ستتصرف الوكالة المغربية للطاقة المستدامة بصفتها مساهمة ومشترية وموردة للوعاء العقاري.

    وفور الانتهاء من المراحل الـ3 لمشروع نور ميدلت، ستصبح المنطقة أحد أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم، بسعة إجمالية تصل إلى 1600 ميغاواط تقريبًا.

    وتُعد محطة نور ميدلت أول مشروع محطة هجينة متطورة للطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم، تجمع بين الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة.

    - إشهار -

    وتعرّضت المرحلة الأولى من المحطة لتحديات ضخمة، إذ كان من المفترض دخولها حيز التشغيل العام الجاري، ويرجع التأخر في ذلك جزئيًا إلى الخلافات حول تقنيات الطاقة الشمسية المركزة، حسب ما ذكرته “منصة الطاقة” المتخصصة.

    وأعلن المغرب، مؤخرًا، تأهيل 6 تحالفات عالمية للمنافسة على تنفيذ محطة نور ميدلت 2، التي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 400 ميغاواط، وتشتمل على بطارية بسعة تخزين تصل إلى ساعتين.

    وكانت الشركات الإسبانية في مقدمة قائمة الشركات المتنافسة على تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، إذ ان هناك 3 شركات إسبانية في قائمة الشركات الـ6 المتأهلة لتنفيذ المشروع.

    ومن المقرر أن تدخل المرحلة الأولى من المشروع، التي تبلغ استثماراتها 800 مليون دولار، حيز التشغيل خلال عام 2024.

    ومثلت الطاقة المتجددة 18% من إنتاج الكهرباء في المغرب خلال عام 2022، في حين شكّل الفحم 72%، وفقًا لبيانات رسمية.

    وتدعم محطة نور ميدلت خطط البلاد لرفع إسهام الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد