بعد الإدانات.. الدنمارك تدرس “حظر حرق القرآن الكريم”


أدان عاكف تشاغاطاي قليج، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاعتداءات على القرآن في الدنمارك.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    جاء ذلك في منشور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماع “إكس” (تويتر سابقا)، السبت.

    وقال قليج: “أدين بشدة الاعتداءات المتزايدة على كتابنا المقدس القرآن الكريم في الدنمارك”.

    وأكد أن الإساءة للكتب المقدسة هو مظهر وحشي من مظاهر التعصب وعدم الاحترام، ولا يمكن أبدا تبرير هذه الاعتداءات بحرية الفكر والتعبير.

    ولفت إلى تصريحات رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، الجمعة، بشأن منع هذه الاعتداءات.

    وأعرب عن أمله اتخاذ التدابير اللازمة لوقف هذه الاعتداءات في أقرب وقت ممكن، وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مرة أخرى.

    والخميس، قالت فريدريكسن: “لا أعتقد أن عدم التمكين من حرق كتب الآخرين هو قيد على حرية التعبير” بحسب موقع “بوليتيكو” الإخباري.

    - إشهار -

    ومؤخرا، أعلنت الحكومة الدنماركية عزمها دراسة سبل قانونية للحد من الاحتجاجات التي يتخللها أحيانا حرق نسخ من الكتب المقدسة.

    وفي تعليقها على ذلك، لفتت فريدريكسن إلى أن الحظر المحتمل “لن يسبب مشكلة”.

    وتطرقت للمرة الأولى للاعتداءات التي تستهدف القرآن الكريم في بلادها، قائلة: “هناك خطر أمني ملموس. هذا يعرضنا لخطر العزلة دوليًا”.

    وتابعت: “هذا يمثل إشكالية بشكل خاص في وقت نبذل الكثير من الجهود لبناء شراكات وتحالفات”.

    وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسي الدولتين في أكثر من بلد عربي.

    وفي 26 يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد