مناهضو التطبيع يستغربون من محاكمة بوكيوض
ترى الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أن محاكمة الناشط سعيد بوكيوض “غير عادلة”، مستغربة “من محاكمته بسرعة البرق وإدانته بخمس سنوات نافذة”.
وكانت المحكمة الزجرية بمدينة الدار البيضاء، قد حكمت، يوم 31 يوليوز المنصرم، على المواطن المغربي السعيد بوكيوض، بخمس سنوات حبسا نافذا وغرامة 40.000.00 درهم.
وقال الفضاء المغربي لحقوق الإنسان، في وقت سابق، إن الإدانة تأتي على خلفية سبع تدوينات ينفي نشره إياها على إحدى الصفحات بوسائل التواصل الاجتماعي، وعلى إثر ثلاث تدوينات سبق للمعني بالأمر أن نشرها على صفحته بالفايسبوك نهاية سنة 2020، على خلفية “التطبيع” مع إسرائيل.
وأوردت الجبهة أن “التدوينات، التي ينكر المعني بالأمر نشر البعض منها، تعود إلى شهر دجنبر من سنة 2020، أي لحظة توقيع اتفاقية التطبيع”، معتبرة هذه الإدانة “تعني الانتقال من تجريم التطبيع إلى تجريم مناهضي التطبيع”.
وفيما طالبت الجبهة بـ”إطلاق سراحه فورا ووقف المتابعة ضده”، فقد اعتبرت أن “هذه المحاكمة وغيرها من أساليب تخويف الشعب المغربي ستتكسر على صخرة صموده ومقاومته للتطبيع حتى إسقاطه وتجريمه”.