تقرير.. ارتفاع عدد الأطفال المنقطعين عن الدراسة
أفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن نسبة التلاميذ المنقطعين عن الدراسة سجلت إرتفاعا ملحوظا خلال الموسم الدراسي 2021/2022 مقارنة بالموسم الذي سبقه، حيث انتقل عدد الأطفال الذين غادروا المدرسة من 331.558 إلى 334.664 تلميذة وتلميذا، وتتركز أعلى نسب الانقطاع في سلك التعليم الثانوي الإعدادي بحوالي 55 في المائة.
وذكرت الجمعية، ضمن تقريرها السنوي الخاص بوضعية حقوق الإنسان، في المغرب برسم سنة 2022، أن النسبة الصافية للتمدرس بالتعليم الإعدادي بالوسط الحضري بلغت 88,4 في المائة بينما لم تتجاوز 58,5 في المائة بالوسط القروي برسم سنة 2021-2022.
أما بالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي، حسب المصدر ذاته، فقد وصلت النسبة الصافية للتمدرس بالوسط الحضري 62,1 في المائة في حين لم تتجاوز 19,7 في المائة بالوسط القروي”.
وتابع التقرير: “إذا كان لا بد من تسجيل إيجابية تحقيق هدف تعميم الوصول إلى التعليم الابتدائي فإن نسبة التمدرس تبقى متواضعة بسلكي التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، فنسبة التمدرس الصافية بالثانوي الإعدادي بلغت 75,7 في المائة، برسم سنة 2021-2022، في حين لم تتجاوز هذه النسبة 44,2 % في المائة بسلك الثانوي التأهيلي (الفئة العمرية 15-17)”.
وترى الجمعية، بناء على هذه المعطيات، أن المغاربة لا يتمتعون بنفس الفرص للوصول إلى التعليم، وأن نسبة مهمة من الأطفال ذكورا وإناثا، ما بين 6 و16 سنة، لم يلتحقوا بالمدرسة خلال سنة 2021-2022.
وتفيد المعطيات الإحصائية الرسمية أن العدد الإجمالي للتلاميذ، بمختلف أسلاك التعليم المدرسي، بما في ذلك التعليم الأولي، بالقطاعين العمومي والخصوصي، وصل إلى 8.863.234 تلميذا وتلميذة برسم السنة الدراسية 2022-2023، تمثل الفتيات نسبة %48,7. أما في الوسط القروي فقد بلغ عدد المتمدرسين 3.527.462 تلميذة وتلميذا، أي بزيادة قدرها 2,1% مقارنة مع الموسم الذي قبله 2022-2023، تمثل الفتيات 48% من مجموع تلاميذ الوسط القروي.