ترامب يواجه تهما جنائية جديدة تتعلق بـ”التشبث بالسلطة”
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يُواجه الرئيس السابق، دونالد ترامب، تهماً جنائية تتعلّق بمحاولة إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لسنة 2020 والبقاء في سدة الحكم حينها.
واتهم ترامب بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، والتلاعب بأقوال شاهد، والتآمر على حقوق المواطنين.
وتأتي هذه الاتهامات على خلفية أحداث الشغب التي وقعت قبل سنتين ونصف في مبنى الكابيتول الأمريكي، فيما ينفي دونالد ترامب ارتكاب أي مخالفات.
ووجهت إلى ترامب اتهامات في قضيتين أخريين: إساءة التعامل مع ملفات سرية، ودفع نقود لنجمة أفلام إباحية.
وركز تحقيق المحامي جاك سميث على تصرفات ترامب في فترة الشهرين بين خسارته في الانتخابات وأعمال الشغب في واشنطن العاصمة، حيث اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول “الكونغرس”، عندما أكد المشرعون فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
ومن المقرر أن يمثل ترامب أمام المحكمة يوم غد الخميس 3 غشت الجاري، أمام قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية تانيا تشوتكان، المعينة من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في واشنطن العاصمة.
ووجهت لائحة الاتهام المكونة من 45 صفحة اتهامات لستة متآمرين لم تذكر أسماءهم: أربعة محامين ومسؤول بوزارة العدل ومستشار سياسي.
وقال المدعون حول مزاعم ترامب بشأن تزوير الناخبين: “هذه المزاعم كاذبة والمدعى عليه يعلم أنها كاذبة”.
ويقولون أيضًا إنه بعد فشله في إقناع نائب الرئيس مايك بنس بمحاولة منع اعتماد بايدن، واصل ترامب، بما في ذلك يوم أعمال الشغب، محاولة إيجاد طرق لتجنب خسارته: “مع اندلاع أعمال العنف، استغل المدعى عليه والمتآمرون التعطيل من خلال مضاعفة الجهود لجذب مزاعم كاذبة بتزوير الانتخابات وإقناع أعضاء الكونغرس بمزيد من تأخير التصديق على أساس تلك الادعاءات”.