مراسلون بلا حدود تُطالب بعفو ملكي على الريسوني والراضي
تأسفت منظمة “مراسلون بلا حدود” لرفض محكمة النقض للطلب الذي تقدم به الصحافيان سُليمان الريسوني وعُمر الراضي، داعيةً السلطات السياسية المغربية إلى وضع حد لـ”هذه المحنة القضائية اللاإنسانية”.
وكانت محكمة النقض بالرباط، قد رفضتـ يوم أمس الثلاثاء 18 يوليوز الجاري، الطعن بالنقض في محاكمتي الصحافيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني.
واعتبرت المحكمة أن محاكمة الصحافيين كانت قانونية، وتوفّرت فيها شروط المحاكمة العادلة، وهو ما يعني أن الحكمين الصادرين ضد الصحافيين نهائيين.
وقال ممثل مراسلون بلا حدود في شمال أفريقيا، خالد درارني: “بالنظر إلى ما سُجِّل من شوائب شكلية عديدة في إجراءات المحاكمة، كان هناك أملٌ ضعيفٌ في أن تعيد محكمة النقض المغربية النظر في قضيتي عمر الراضي وسليمان الريسوني”.
وأضاف أن القرار من هذا النوع، كان يُمكن أن يبعث برسالة قوية إلى القضاة، فيما يتعلق بمسألة حرية الصحافة وحقوق الصحافيين، لكن الإشارة كانت كارثية للأسف، فتبدَّد معها ذلك البصيص من الأمل”.
ودعت مراسلون بلا حدود السلطات المغربية إلى اغتنام مناسبة عيد العرش الذي تحتفي به المملكة يوم 30 يوليوز الجاري لوضع حد للمحنة القضائية التي يعانيها الصحفيان وأقاربهما.