جماهير الرجاء تتبرأ من التصفير على النشيد الوطني
ندّدت “الكورفا سود” بسلوك “التصفير” على النشيد الوطني، قُبيل انطلاق مباراة نهائي كأس العرش، بين فريقي الرجاء الرياضي ونهضة بركان، يوم السبت 15 يوليوز الجاري.
وأورد الفصيلان الممثيلان لـ”الكورفاسود”، ضمن بيان مشترك، أنهم “يبرئون أنفسهم من ذلك العار”، موضحين: “منذ تأسيس نادينا، وحتى اليوم، لم نتوانَ للحظة في الدفاع عن أرضنا ووطننا، ولن نتوانى، بشيم أولئك الذين أسسوا هذا الفريق، وطنيين ومقاومين، تلك الراية التي علت خارج الوطن منذ أول عصبة قارية، هي مقاومة موروثة في عروقنا حبا للوطن”.
وأضاف “غرين بويز” و”إيغلز”، ضمن البيان: “نوجه أصابع اتهامنا لكل من يجردنا من وطنيتنا، ويريد الاصطياد في الماء العكر، وجرنا لمستنقع الضحالة و المساومة”.
وقال الفصيلان: “الوطنية عدنا ماشي هي تلميع الصورة بالكلام الفضفاض، الوطنية عدنا هي الأعمال الخيرية فأرض الواقع من حملات التضامن وحملات التبرع بالدم، وغيرها من ردود الأفعال النابعة عن قناعات صريحة و حقيقية و بدون مقابل”.
الشغب والمسؤولين
وضمن المصدر ذاته، ندّد الفصيلان بـ”أفعال الاعتداء التي شهدتها المباراة، سواء قبل الولوج إلى الملعب أو بعد الخروج منه”، فيما حملا “المسؤولية الكاملة للمسؤولين المتجردين من صفة المسؤولية، وللتنظيم الكارثي في نهائي أغلى كأس مغربية”.
وجاء في البيان: “يجب التذكير على أن الأفعال الصادرة من بعض الجماهير بالرغم من كونها تبقى من دون مبررات إلا أن مسؤوليتها يتحملها كذلك بعض المسؤولين الرياضيين المنتمين لأحزاب سياسية، الذين يطلقون العنان لتصريحاتهم المستفزة ضد الرجاء و جماهيره كلما سنحت لهم الفرصة مما يؤدي إلى زيادة الاحتقان و شحن الجماهير”.
وكتب الفصيلان تنبيها مفاده: “فمن خلال هذه التصرفات غير المقبولة، يرى المشجع نفسه كأنه في حرب ضد المؤسسات الرياضية”.
وطالب البيان بـ”فتح تحقيق عاجل في حق هؤلاء المسؤولين، فبدل التحسيس و تحبيب الناس في هذه المؤسسات اختاروا إعطاء الصورة الأسوء و إشعال فتيل الفتنة”.