مطالب بـ”إقالة” وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي (وثيقة)

طالبت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، بـ”إقالة” وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، قصد حماية مصالح المغرب المرتبطة بملف سامير/المحروقات.

وأشارت الجبهة، ضمن بيان، إلى أن الوزيرة المذكورة عادت مجددا إلى “مهاجمة قضية سامير والمحروقات”، موردة أن الوزيرة قالت في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، يوم الأربعاء 7 يونيو الجاري: “إن أعداء المملكة يستفيدون من كثرة الحديث عن قضية المحروقات/سامير”!

وردّت الجبهة على كلام الوزيرة، بالقول: “إن الإصرار وكثرة الحديث عن قضية سامير/المحروقات، بلا هوادة ولا استسلام، من طرف القوى الحية والهيئات المناضلة في هذا الصدد، يستمد قوته ومشروعيته من واجب الدفاع على مصالح المغرب وحقوق المغاربة في مواجهة الأسعار الملتهبة للمحروقات والأرباح الفاحشة للفاعلين التي فاقت 50 مليار درهم في نهاية 2022”.

تصريحات الوزيرة والخارج

ونبّهت الجبهة إلى أن “ضياع مصالح المغرب المرتبطة بقضية سامير/المحروقات، تعود فيه المسؤولية، بلا جدال إلى الخوصصة العمياء، وما لحقها من السكوت المشبوه على خروقات المالك السابق للشركة وبتواطؤ بعض المسؤولين المغاربة، والتعامل السلبي للحكومة مع مطالب إنقاذ الشركة، والإمعان في التصريحات المُبخسة والمقوّضة لكل المساعي الرامية لاستئناف الإنتاج بمصفاة المغرب”.

وتابعت: “منها أساسا التصريحات والتضليلات تحت الطلب التي تقودها وزيرة الانتقال الطاقي وغيرها، وهي التصريحات التي تنفر المستثمرين المهتمين بشراء أصول شركة سامير والتي تستغل أشر استغلال في مواجهة المغرب في التحكيم الدولي وخدمة مصالح أعداء المملكة في الخارج”.

وترى الجبهة أن وزيرة الانتقال الطاقي “أبانت عن جهل وضعف كبير في تدبير أحد القطاعات الاقتصادية المهمة في زمن الاهتزازات المستمرة لسوق الطاقة وارتفاع أسعار الطاقة بشكل عام، وأن خرجاتها الإعلامية باتت تلحق ضررا كبيرا بمصالح المغرب المتصلة بقضية سامير”.