السجائر الإلكترونية تهدد مستقبل الشباب
يطالب أطباء الأطفال، في بريطانيا، بمنع السجائر الإلكترونية التي تستخدم مرة واحدة فقط، بسبب مخاطرها الكبيرة وما يمكن أن تتسبب به من أضرار لرئات المدخنين الشباب، وأضرار بيئية.
بيد أن حملة لمناهضة التدخين قالت إن منع هذه السجائر، سيجعل إقلاع البالغين عن التدخين أمرا أكثر صعوبة، وسيشجع التجارة غير القانونية، في السجائر الإلكترونية
وتخطط الحكومة البريطانية لفرض إجراءات لتقليل استهلاك السجائر الإلكترونية بالنسبة للشباب أقل من 18 عاما. ومن المرجح أن تشمل قوانين مشددة على إعلانات وتسويق هذه المنتجات.
وعلى الرغم من أن بيع السجائر الإلكترونية ممنوع للأطفال، إلا أن ذلك لم يمنع 11 في المائة، من المراهقين دون 17 عاما في بريطانيا من استخدامها، هذا العام، بعدما كانت النسبة 7.7 في المائة، العام الماضي، حسب مسح قامت به مؤسسة “يو غف” لبحوث التسويق وتحليل البيانات لحساب حملة العمل بشأن مكافحة التدخين وحماية الصحة العامة (آش)،وهي جمعية خيرية تنشط في هذا المجال
وأشارت الدراسة إلى أن 15 في المئة ممن هم في سن 16 إلى 17 عاما و 18 في المئة ممن هم في سن 18 عاما هم من مدخني السجائر الإلكترونية حاليا.