منظمة دولية تُحرج “الجزيرة” بعدما طردت ناصر
انتقدت المنظمة الدولية للإعلام والدبلوماسية الموازية والتسامح، إقدام قناة “الجزيرة” القطرية على إنهاء عقد الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر، بعدما عبّر رأي له بمنصة “تويتر”.
وقالت المنظمة، ضمن بيان، إن الهدف من وراء طرد هذا الصحافي المهني هو مصادرة حقه في التعبير عن رأيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث دافع فيها عن شرف المغربيات اللاتي تعرضن لحملة شرسة من قبل وسائل الإعلام الجزائرية المدفوعة من قبل النظام الجزائري.
وتحدّثت تقارير إعلامية على أن إنهاء عقد عمله، كان بسبب تغريدة نشرها بـ “تويتر” ودافع من خلالها عن شرف المرأة المغربية، إثر الاتهامات المجانية التي نشرتها قناة رسمية جزائرية.
وعقب طرد ناصر من عمله، عبّر عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ومُتتبعي الشأن العام عن دعمه، موجهين انتقادات لاذعة إلى القناة القطرية.
وفيما أدانت المنظمة، إدارة قناة “الجزيرة” على إثر خطوتها “اللامهنية”، فقد حملتها المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية بخصوص هذا القرار التعسفي غير المسبوق.