“ناشرو الصحف” يُحرجون “أخنوش” بسبب “مشروع بنسعيد”
اتهم المكتب الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، بجهة بني ملال – خنيفرة، الحكومة المغربية التي يقودها عزيز أخنوش، بـ”تفعيل الأزمة” في المجلس الوطني للصحافة، بغرض التمديد له خارج الشرعية الدستورية والقانونية من خلال مشروع قانون 23-15 المتعلق بإحداث لجنة مؤقتة لتسييره.
ويرى مكتب فرع الفيدرالية، ضمن بيان، أن وضعية المجلس، حاليا، تتنافى مع القانون المحدث للمجلس الوطني للصحافة، مطالبا البرلمان برفض مشروع قانون “وزير التواصل”، وفي المقابل تحديد تاريخ مقبول لإجراء انتخابات حرة و نزيهة تفضي إلى اختيار ممثلين للصحافيين والصحافيات بدل منطق التعيين غير الديموقراطي.
يُذكر أن مشروع القانون، الذي قدمه وزير الإتصال، محمد المهدي بنسعيد، وصادقت عليه الحكومة يوم الخميس 13 أبريل الماضي، يُبرز أن “اللجنة المؤقتة التي سيتم إحداثها” ستحل “محل المجلس الوطني للصحافة”، وستسيّر القطاع لـ”مدة سنتين”، ابتداءً من تاريخ “تعيين أعضائها”.
وفي وقت سابق، استغرب رئيس فريق التقدّم والاشتراكية، النائب البرلماني، رشيد حموني، من مشروع القانون الذي قدّمه “وزير التواصل” محمد المهدي بنسعيد، معتبرا أن الحكومة المغربية التي يقودها عزيز أخنوش تمضي في طريق “إعدام المجلس الوطني للصحافة”.
وفي سيّاق متصل، أشار رئيس المجموعة النيّابية لحزب العدالة والتنمية، عبد اللّه بووانو، في وقت سابق، إلى أن هناك “نيّة للاستلاء على المجلس الوطني للصحافة”.