مطالب لـ”مخاريق” بالنظر في “خروقات” مؤتمر “الجماعات المحلية”
راسل عدد من أعضاء “اللجنة الإدارية الوطنية المنبثقة عن المؤتمر الوطني السادس للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات”، الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، التي يقودها الميلودي مخاريق، قصد النظر في ما اعتبروه “خروقات وتجاوزات في المؤتمر”.
وذكرت المراسلة المفتوحة، الموقعة من طرف 56 عضوا (من أصل 139)، والتي يتوفر “بديل” على نظير منها، أن عملية انتخاب المجلس الوطني للجامعة تمت عبر “سيناريو محكم ومحبك لاستئصال واجتثات مناضلين ومناضلات ذنبهم الوحيد أنهم يحملون هم الجامعة الوطنية ومنظمتهم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل”.
وأشار الموقعون إلى أن “عملية انتخاب المكتب الجامعي مرت بطريقة ‘ديموقراطية’ عبر صناديق زجاجية ‘شفافة’ خارجيا لكنها ‘سوداء’ من الداخل”، معتبرين أنها “عملية أريد منها استئصال مجموعة من المناضلين الذين عرفوا بتشبثهم بالخط النضالي والكفاحي للجامعة وتجسيدهم لمبدإ الوحدة والديموقراطية داخلها”.
وتحدثت الرسالة على أن عملية الانتخاب “نُسجت خيوطها من طرف المشرف على المؤتمر، وبعض أعضاء الجامعة الوطنية”.
رئيس المؤتمر
واتهم الموقعون رئيس المؤتمر، والذي يشغل منصب مستشار برلماني عن النقابة، بالتدخل لدى بعض الاتحادات المحلية “لاستمالة بعض أعضاء اللجنة الإدارية للتصويت على أسماء محددة”.
وأشارت الرسالة إلى ما أسماته بـ”التنسيق المفضوح” لرئيس المؤتمر مع طرف بعينه، “وهذا ما اتضح سواء خلال انعقاد المؤتمر أو جلسات لجنة الترشيحات وقبيل انعقاد اللجنة الإدارية الوطنية”.
وأكد الموقعون أن “رئيس المؤتمر أعطى لنفسه الحق في قراءة ورقة التصويت دون أن يراها باقي أعضاء لجنة الفرز والمراقبة، بل حرص على إقحام بعض الأسماء عنوة في ورقة التصويت التي لا تتضمن أسماءهم ليضمن لهم التفوق العددي والحسابي”.