بعد الارتفاع الصاروخي لأسعار الدجاج.. مطالب بحماية الدورة الاقتصادية
يواصل المواطنون التعبير عن استيائهم، في مواقع التواصل الاجتماعي، جراء الارتفاع الصاروخي لأسعار لحم الدجاج في الأسواق المغربية، مبرزين أن الدجاج الذي كانوا يُقبلون عليه لم يعد في متناولهم.
يشار إلى أن سعر لحم الدجاج، تجاوز، خلال الأيام الماضية، سقف 25 درهما للكيلوغرام، وهو ما لا يتماشى مع القدرة الشرائية لفئات واسعة من المواطنين المغاربة الضعيفة.
وفي هذا السيّاق، أفاد مصدر من بائعي الدجاج بالتقسيط في مدينة بيوكرى، إقليم اشتوكة أيت باها، أن هذا الغلاء يُحرجهم مع الزبناء، مبرزا أنهم خاضوا إضرابا عن العمل في يومي السبت والأحد الماضيين، تضامنا مع المستهلكين واستنكارا للغلاء.
وذكر أن شكلهم الاحتجاجي، كان مؤطراً بعنوان: “حتا حنا مضرورين”، قصد التعبير عن حجم الاشكالات الاقتصادية التي أصبحت تواجههم بسبب الغلاء.
وأوضح أن المستهلكين يدفعهم الغلاء إلى الاستغناء عن لحم الدجاج، وهو ما يعني تراجع مبيعات المهنيين (أصحاب المحلات)، وبالتالي تضررهم وتدهور وضعيتهم الاقتصادية.
ونبّه إلى ضرورة تدخل السلطات الحكومية قصد خفض أثمنة الدجاج، وجعلها في متناول المستهلك البسيط، حماية للقدرة الشرائية لهذا الأخير بشكل خاص، وحماية للدورة الاقتصادية التي تعرف اختلالات كبيرة بسبب الغلاء.