وزير الأوقاف: التجديد الديني لا يعني “نجيبو شي حاجة جديدة”
فاطمة راجي- على خلاف من يرون التجديد الديني دعوة إلى التغيير، اعتبر أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن التجديد الديني لا يعني “نجيبو شي حاجة جديدة”، على حد تعبيره.
واكتفى الوزير في جوابه على سؤال أحد المستشارين الثلاثاء 29 دحنبر الماضي، بتعريف التجديد الديني على أنه “التذكير بالثوابت لدرء الفتنة، أو شرح الدين على أساس ما ينفع الناس”، مستندا إلى حديث الرسول المروي عن أبي هريرة، الذي جاء فيه “يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها”.
وأشار المتحدث داخل البرلمان، إلى أن الإصلاح الديني في أوربا القرن 16، لم يكن إلا محاولة للرجوع إلى الأصل، إذ اعتبروا آنذاك أن دينهم قد جرى تحريفه، لذلك، أردف الوزير “التشبث بهذه الثوابت، هو تجديدنا على يد المجدد، لأن المسلمين على رأس كل قرن، يقولون من هو المجدد، هل هو المفكر أم الحاكم، وعدد من الناس قيل عنهم مجددين”.
هذا وختم جوابه قائلا: “الوزارة قامت بما ينبغي من العمليات والآليات، والعلماء يقومون بالتبليغ وهم مؤسسة، وهذه المسألة مشتركة، إذ، لا يمكن فصل الأمن الديني عن الأمن السياسي، لأن التشويش يكون على السياسة كما يكون على الدين”.