ماهي حلول “أزمة المياه” التي تهدد المغرب؟


على إثر توالي سنوات الجفاف التي عاشها المغرب مؤخرا، تعاني عدة مناطق من “وضع مائي مقلق” تغذيها توقعات تشير إلى انخفاض نسبة الأمطار وارتفاع سنوي للحرارة.

وانخفض مخزون المياه في المملكة بشكل ملحوظ خصوصا في السنتين الأخيرتين، ما أدى بالملك محمد السادس إلى تخصيص جزء كبير من خطاب افتتاح البرلمان لدق ناقوس الخطر حول هذه الأزمة التي تهدد مستقبل المغرب والمغاربة.

وحث الملك الحكومة على أخذ إشكالية الماء، في كل أبعادها، بالجدية اللازمة، عبر القطع مع كل أشكال التبذير، والاستغلال العشوائي وغير المسؤول، منبها، إلى أن المملكة تمر بمرحلة جفاف صعبة، “هي الأكثر حدة، منذ أكثر من ثلاثة عقود”.

وسبق أن أعلنت وزارة الفلاحة على إنجاز مشروع بناء وحدة لتحلية مياه البحر بغرض سقي 000 15 هكتار من البواكر لفائدة 500 1 فلاح في سهل اشتوكة وتزويد أكادير الكبير بالماء الشروب.

- إشهار -

وفي نفس السياق تم الإعلان عن عدد من المشاريع الكبرى لتحلية مياه البحر، لكن هذا الخيار يطرح سؤال تكلفة التزويد، حيث يرتقب أن ترتفع فواتير التزويد بهذه المادة الحيوية بالنسبة للمواطنين.

ويسعى المغرب إلى توفير حوالي 1.3 مليار متر مكعب من الماء الشروب والمياه المخصصة للزراعة في أفق 2030، وخصص مبلغ 2.3 مليار دولار لتحقيق ذلك مستعينا بعدد من المحطات التي تم إنشاؤها في البلاد.

وكانت الحكومة قد أعلنت على مشروع “استراتيجي يستهدف نقل المياه من حوض سبو الذي يتوفر على وفرة إلى حوض أبي رقراق، الذي من خلاله سوف تتم تلبية الطلب على مستوى الرباط والدار البيضاء وفي شطر آخر مراكش”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد