هل تؤخر “إذا جبدتيني غادي نفركع الرمانة” تحقيقات تذاكر المونديال؟


يرى عدد من المتتبعين للشأن الرياضي والسياسي في المغرب أن قضية “فضيحة تذاكر المونديال” طُويت إلى غير رجعة، مشيرين إلى أن رئيس الجامعة فوزي لقجع لم يلتزم بالوعد الذي قطعه أمام الشعب المغربي في شهر يناير الماضي.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، ضمن تدوينة: “لايمكن أن ينسى المغاربة رغم كل الزوابع، التي تثار بقصد أو بدونه، فضيحة تذاكر المونديال التي وضعتنا في صورة لا نحسد عليها.. فضيحة أراد البعض أن يراهن على عامل الزمن لنسيانها وطيها مخافة أن تزحزح عرش شبهات فساد في قطاع الرياضة، لأن بالدارجة المغربية ‘شي شاد على شي ضواصا خامجين'”.

    ولم يستبعد الغلوسي أن “يدخل هؤلاء في لعبة ‘إلى جبدتيني غادي نفركع الرمانة’، وتكون هذه اللعبة القذرة في ملف فساد أزكم الأنوف، هي التي تؤخر اليوم إعلان نتائج البحث، وتقوّض القانون والعدالة واختيار الوقت المناسب للتضحية ببعض أكباش فداء وترك الحيثان الكبرى تسبح في بحرها الغارق بالريع والفساد وتواصل بناء “أمجادها “وثرواتها على ظهر المغفلين”.

    - إشهار -

    وأضاف الناشط الحقوقي: “نجدد نداءنا الذي لن نمل من تكراره بضرورة إعلان نتائج الأبحاث القضائية التي قيل لنا بأنها فتحت حول هذه الفضيحة الكبرى، أبحاث يريدها المغاربة أن تفضي إلى تحريك المتابعات القضائية ضد المتورطين في البرك الآسنة من الفساد الرياضي والقطع مع الإفلات من العقاب واتخاذ إجراءات حازمة ضدهم حتى لاتتكرر مثل هذه المشاهد التي تخدش صورتنا أمام مسمع ومرأى العالم”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد