مطالب للوزارة بكشف الخلفيات الحقيقية لـ”حرق الفنان جواد لجسده”


طالب رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، بكشف الخلفيات الحقيقية لانتحار الفنان، جواد علي، من خلال إضرام النار في جسده أمام مقر الوزارة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأقدم المسرحي أحمد جواد، يوم الإثنين 27 مارس الماضي، على إحراق نفسه في أمام الباب الرئيسي لمقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قبل أن يُعلَن في وقتٍ لاحقٍ عن وفاته، بالمستشفى الذي كان يُتابِع علاجه به متأثرا بالحروق التي أصابت جسده.

    وقال حموني، ضمن سؤال كتابي: “كانت وزارتكم، باعتبارها طرفا رئيسًا في هذه الواقعة، قد أصدرت بلاغاً سريعاً تُوضح فيه حيثيات الحادثة، وذلك قبل فتح أيِّ تحقيقٍ بخصوص الحادث المؤلم، وحيث كان المواطِنُ المعني، على ما يبدو، يُوجد في وضعية طبية حرجة لا تسمح له بالإدلاء بأقواله وتوضيحات”.

    وأضاف حموني: “يُستَشَفُّ من بلاغكم المذكور أن وزارتكم تُقِرُّ بوجود علاقة شغل، وبمعاملات مهنية ومالية، بينها وبين الفنان الذي أحرق نفسه بشكلٍ مفجع، وهو الأمر الذي يُثير تساؤلات عن حقيقة الملابسات والمبررات التي دفعت هذا المواطن إلى أن يصل إلى كل هذه الدرجة من اليأس المفضي إلى الإقدام على الانتحار من خلال إضرام النار في جسده”.

    - إشهار -

    وذكر حموني أن الفنان “الذي أحيل على التقاعد في أكتوبر 2021، ربما كان فعلاً يعاني وضعاً اجتماعيا أوصله إلى حالة قصوى من الإحساس بالغبن، أو يكون قد تعرض إلى حيفٍ طال مساره المهني أو الفني أو مستحقاته المالية، سواء كموظف متقاعد أو كفنان مسرحي”.

    وختم حموني بالقول: “رفعاً لأيِّ التباسات قد تحيط بالموضوع، وتفاديا لأي استغلالٍ للواقعة المفجعة، نسائلكم، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل فتح تحقيقٍ إداري شفاف بخصوص الحادث لتوضيح ملابساته وخلفياته الحقيقية؟ ونسائلكم، أيضاً، حول الحيثيات المرتبطة بالوضعية المادية للمعني بالأمر في علاقته المهنية والمالية بوزراتكم؟”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد