بسبب غياب سامير.. اليماني: المغرب يفقد 30 مليار درهم سنويا


ذكر الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، الحسن اليماني، أنه بالرجوع إلى حجم الاستهلاك السنوي للمغرب من المواد البترولية، “يمكن تقدير الفرق بين شراء النفط الخام والمواد الصافية بحوالي 30 مليار درهم سنويا”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال اليماني، في تصريح توصل به موقع “بديل”: “انتقل المتوسط بين سعر طن النفط الخام والطن من الغازوال الصافي خلال السنوات الخمس الأخيرة من حوالي 100 دولار إلى 285 دولار في سنة 2022، وهو ما يظهر بجلاء ارتفاع هوامش تكرير البترول أو الأرباح الناجمة عن تكرير البترول”.

    وأضاف: “هنا يظهر بجلاء عدالة ومشروعية المطالبة بإحياء تكرير البترول في المغرب من أجل الاقتصاد من جهة في تبديد العملة الصعبة، ومن جهة ثانية في الضغط على تنزيل أسعار المحروقات التي تهنك القدرة الشرائية للمواطنين وتضعف القدرة التنافسية للمقاولة المغربية”.

    - إشهار -

    وتابع الخبير الطاقي: “حينما نضيف لذلك المخاطر والفرص المتاحة في ظل محاولة الغرب لمحاصرة النفط الروسي، فإنه لا يمكن التردد في اتخاذ القرار وبالمسؤولية اللازمة، من أجل إحياء المصفاة المغربية للبترول ‘سامير’ والشروع في تكرير البترول وتوزيعه اليوم قبل غد، وربما التفكير في تشييد مصفاة ثانية وثالثة”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد