لمجرد يواجه “عقوبة” تصل إلى “7 سنوات” بفرنسا
طالبت مؤسسة النيابة العامة، في فرنسا، يوم أمس الخميس، بمعاقبة الفنان المغربي سعد لمجرد بـ 7 سنوات سجنا نافذا، بتهمة الاعتداء الجنسي.
وينفي سعد لمجرد أن يكون قد اعتدى جنسيا على شابة فرنسية، تُسمى “لورا”، أو حتى أقام علاقة جنسية معها.
واتهم المدعي العام الفرنسي، جان كريستوف موليه، ضمن مرافعة له أمام محكمة الجنايات، لمجرد، باغتصاب الفتاة المذكورة، داعيا إلى حظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
وروى الفنان المغربي، يوم الأربعاء، أمام المحكمة، تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في أكتوبر 2016، وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا، الثلاثاء، ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.
إلا أن الرواية بين الاثنين اختلفت فيما يتعلق بما حدث داخل الغرفة، إذ ادعت أنهما تبادلا القبل قبل أن يضربها فجأة على رأسها، ثم اغتصبها، قبل أن تنجح في صدّه من خلال “عضه ولكمه”، وتغادر الغرفة.
لكن لمجرد قال أمام القاضية فريديريك ألين، إن الاثنين كانا “يخلعان ملابسهما عندما شعر بخدش مؤلم جدا على ظهره”، مضيفا: “فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إراديا، لست فخورا به”، مذكّرا بأنه كان قد شرب الكحول وتعاطى مخدر الكوكايين.
واستطرد: “حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقا مع لورا ب. بأي طريقة”، حسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
ومن دون أن يستدير، توجه إلى لورا قائلا: “آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين”.
وأضاف لمجرد باكيا: “في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي.. كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام”.
وسألته القاضية أكثر من مرة، هل استفسر من لورا “لماذا تصرفت على هذا النحو” ما دام الأمر “سوء فهم”، فأجاب: “لا أقول إنها كذبت، بل أقول انها وقعت في خطأ ربما”.
وسيصدر الحكم في القضية، اليوم الجمعة.
وكالات