الغلاء.. عفيف: تبريرات أعضاء الحكومة أغرب من الغرابة


قدم وزراء الحكومة المغربية مجموعة من التفسيرات التي برّروا من خلالها حالة الغلاء التي يمر بها السوق الوطني، وخصوصا فيما يتعلق بالمواد الفلاحية من طماطم وحليب ولحوم.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقالت ثورية عفبف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، إن الحكومة المغربية “تُفاجئنا بتبريرات أغرب من الغرابة، فيما يتعلق بأسباب الغلاء”.

    وأضافت عفيف، حسبما أورده الموقع الرسمي للمجموعة، أن “الحكومة كانت ترد على أسئلة النواب حول ارتفاع الأسعار، بأن المنتوجات مُتوفرة في الأسواق، وكأن المواطن الفقير والأسر الهشة تستطيع شراءها”.

    وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، قد اعتبرت أن ارتفاع أسعار المحروقات، لا يعني الوزارة، ولا يدخل ضمن اختصاصاتها.

    وخلّف هذا التصريح، انتقادات لاذعة ضد الوزيرة؛ إذ قالت برلمانية البيجيدي: “لنفترض أنه ليس من اختصاصها، فقبل أن تأتي إلى الجلسة العامة المتعلقة بالأسئلة الشفوية، المفروض أنها اطلعت على السؤال وأعدت له الجواب”.

    - إشهار -

    واسترسلت: “إن لم يكن من اختصاصها، فالواجب أن تحيله على الوزير صاحب الاختصاص، والحال أن وزيرة الطاقة اطلعت على السؤال، ووافقت لترد عليه، فليس من المعقول، ولا المنطق أن يكون جوابها ليس من اختصاصي”، وفقا لتعبير البرلمانية.

    وزادت عفيف: “لم تقف الردود العجيبة عند هذا الحد، بل تجاوز ذلك، كل أبواب المنطق ليخرج علينا وزير الفلاحة في رد على تساؤلات النواب حول الارتفاع المهول للخضر والفواكه واللحم، وكل المنتوجات الفلاحية خلال اجتماع لجنة القطاعات الانتاجية الأخير، وقال إن أزمة اليوم مثل ‘عام الجوع’ “.

    وتساءلت القيادية في “المصباح”: “كيف لوزير يدبر قطاعا، المفروض فيه أن يؤمن غذاء المغاربة، وهو القائل في نفس الرد أن نموذج الدول كله انقلب ليصبح البحث عن السيادة الغذائية هي الأولوية الكبرى، وذهب حتى القول أن بعض الدول سمت وزارتها “وزارة الفلاحة والسيادة الغذائية”، كيف له أن يقول ذلك وهو ورئيسه في الحكومة دبرا قطاعا لأزيد من عقدين من الزمن”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد