مطالب بوقف “نزيف” الغلاء
طالبت “شبيبة الطليعة” السلطات المغربية بـ”التدخل العاجل” قصد وقف نزيف القدرة الشرائية لدى المغاربة، من خلال ما أسمته بـ”حلول ناجعة” تضع حدا لغلاء الأسعار.
وأوردت الشبيبة، ضمن بيان، أن عدم تامين المخزون الغذائي والطاقي كـ”عدم إعادة تشغيل مصفاة سامير”، أسهم في الغلاء المهول والمتزايد لمختلف المواد الأساسية (الخضر، اللحوم، الزيت، البيض، المحروقات..).
وفي وقت سابق، نبّهت إطارات حزبية ونقابية وجمعوية، إلى خطورة “الغلاء”، على السلم الاجتماعي، مبرزين أن الاستمرار في المساس بالقدرة الشرائية للطبقات الوسطى والفقراء يُنذر بـ”اندلاع احتجاجات اجتماعية”.
وفي هذا السيّاق، كان قد أرجع مهتمون بالشأن الفلاحي، سبب الغلاء لعدد من المواد الفلاحية (كالطماطم، والبطاطس، والبصل..)، إلى البرد القارس، وإلى الوسطاء والمضاربين، بالإضافة إلى سياسة التصدير إلى الخارج.
وفي تصريحات استقاها موقع “بديل”، في وقت سابق، في أحد الأسواق الشعبية، قال مواطن: “حشومة خيرات بلادنا، تصدر إلى الخارج، الأجانب ياكلو سلعة نقية وبأثمنة مناسبة، والمغاربة يكلو الباقي بالغلاء”.
وعقب الاجتماع المجلس الحكومي، يوم الخميس الماضي، أورد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن السلطات ستقوم بمراقبة الأسواق وستعاقب كل من تورّط في أفعال مخالفة للقانون.
ومن جانب آخر، انتقدت الشبيبة الطليعية، ما أسمته بـ”استشراء الفساد على جميع الأصعدة”، موردة ما عرفه “امتحان الأهلية للولوج إلى مهنة المحاماة، دون فتح أي تحقيق لمحاسبة المتورطين في الموضوع”.