رفاق منيب يطالبون “بسحب الاستدعاءات ضد الكيشيين”
توصَّل مجموعة من المواطنين من “ذوي الحقوق بأراضي كيش الأودية”، باستدعاءات على خلفية اتهامهم بـ”احتلال عقارات” وسط مالكي أراضي كيش الأوداية بتمارة والرباط، حسب ما ذكر فرع الحزب الاشتراكي الموحد.
وأورد الحزب، ضمن بيان، أن الجهات الإدارية المختصة مستمرة في سياسة إقصاء العديد من الأسر من ساكنة دور الصفيح من الاستفادة من سكن لائق واعتماد المقاربة الأمنية في الموضوع”.
ونبه الحزب السلطات المحلية بكل من تمار ة والرباط، إلى “ضرورة احترام حرمة وقداسة الملكية العقارية، وحماية حقوق الكيشيين، واحترام القانون والتراجع عن الاختلالات القانونية المتعلقة بقضية أراضي كيش الأوداية”، وفقا لتعبير البيان.
وطالب البيان بـ”التراجع الفوري عن أسلوب التهديد والترهيب للمواطنين الكيشيين، من ذوي الحقوق، وبسحب الاستدعاءات الموجهة لهم دون قيد أو شرط”.
واعتبر الحزب أن قضية أرض الكيشيين، “وإن كانت قضية تقنية-قانونية، فإن عمقها سياسي بامتيازن باعتبار أن رئيس البلاد الأسبق، هو الآمر بتمليك تلك الأراضي لأفراد ‘جيش الأودية’، كمكافئه لهم على ما أسدوه من خدمات أمنية للبلاد، وبالتالي فحلها النهائي يوجد على نفس المستوى”، وفقا لتعبير بيان الحزب.
ويرى الحزب أن تفويت ملكية أراضي الكيش “شابتها خروقات قانونية واضحة”، وأن “العملية في أصلها تنجز لصالح المنفعة العامة شريطة التعويض لمالكيها الجماعيين وفي إطار مقاربة ‘رابح – رابح’ تجمع بين مصلحة ذوي الحقوق وتضمن غايات تنمية المنطقة”.
ودعا الحزب السلطات والقطاعات الوزارية المختصة إلى “مراجعة مقاربة ومنهجية إزالة دور الصفيح بإقليم الصخيرات تمارة بشكل يضمن استفادة جميع الأسر والأخذ في الاعتبار الحالات الاجتماعية المعوزة العديدة بعيدا عن المقاربة الأمنية”.