“وساطة” بين “المتعاقدين” ووزارة التربية الوطنية
أعلن المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، استعداده للقيام بدور الوساطة بين الفئات التعليمية، التي دخلت في معارك طويلة، وفي مقدمتها “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، ووزارة التربية الوطنية من جهة ثانية، “بهدف إيجاد حلول متوافق عليها تضمن الحقوق والواجبات”.
ويواصل أساتذة “التعاقد”، إضرابهم الوطني، لليوم الرابع على التوالي، مع الاستمرار في عملية الامتناع عن تسليم النقط وأوراق الفروض للإدارة أو إدخالها في منظومة مسار.
وفي وقت سابق، ذكرت التنسيقية، ضمن بيان، أن “خطوة مقاطعة تسليم النقط، وأوراق الفروض، للإدارة وعدم مسكها في منظومة مسار، عرفت نجاحا كبيرا على المستوى الوطني”.
وأعلن المرصد، في بيان توصل موقع “بديل” بنسخة منه، أن “رفضه التام لما آلت إليه أمور المنظومة التربوية من اضطرابات وتوترات وعلاقات الشد والجذب بين الأساتذة ولمسؤولين بلغت حد اتخاذ مجموعة من المديريات الإقليمية لقرارات غير مسبوقة”.
وأشار المرصد إلى ما أسماه بـ”التداعيات السلبية وطنيا و دوليا والتي تنتج عن الاضطرابات المتتالية بسبب احتجاجات فئات متعددة، وما يرافقها من تعاملات غير تربوية الأمر، الذي يستغله أعداء و خصوم الوطن بحقد دفين”.