تذمر المواطنين من غلاء الخضر والفواكه


تواصل أسعار المواد الأساسية، كالخضر والفواكه واللحوم، ارتفاعها “بشكل مهول”؛ إذ أجمع المهتمون على أن هاته الأثمنة غير مسبوقة في تاريخ المغرب.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ويشتكي المواطنون من تجاوزت أسعار مجموعة من المواد الفلاحية سقف العشرة دراهم، الأمر الذي خلّف حالة من التذمر في أوساط المواطنين والمواطنات، داعيين الحكومة إلى اتخاذ إجراءات للحد من ارتفاع الأسعار.

    وارتفعت أثمنة اللحوم الحمراء؛ إذ بلغ ثمن الكيلوغرام الواحد حوالي 100 درهما، فيما بلغ ثمن الدجاج حوالي 20 درهما في مجموعة من الأسواق المغربية.

    وانتقد متتبعون تهرب الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، من معالجة المشكل وتتحدث في كل مناسبة على أنها “قامت بمجموعة من الإجراءات لمواجهة الغلاء، من قبيل دعم مهنيي النقل الطرقي، والحفاظ على أسعار الدقيق المدعم وقنينة الغاز والسكر”.

    - إشهار -

    ولمواجهة الزيادات الأخيرة في أسعار اللحوم الحمراء، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الخميس 2 فبراير الجاري، أن الحكومة قررت “تعليق العمل بالضريبة على القيمة المضافة”، للمساعدة في ضبط الأسواق.

    وأرجعت الحكومة سبب هذه الزيادات إلى “الظرفية الصعبة” التي يمر بها الاقتصاد الدولي، بسبب استمرار تداعيات فيروس كورونا والحرب الروسية-الأوكرانية.

    ويرى متتبعون أن مُوجة الغلاء “اللامسبوقة” التي يعيشها المغرب، هي بمثابة الإعلان بشكل واضح لا يقبل التأويل على فشكل المخططات الفلاحية التي اعتمدتها الحكومات منذ سنوات، وخصوصا مخطط المغرب الأخضر الذي أشرفت عليه وزراة الفلاحة بقيادة عزيز أخنوش.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد