أبوزيد يستشف خلفيات “حرق القرآن”


على خلفية إقدام نُشطاء، بالسويد وهولندا، بحرق القرآن، أبرز عضو حزب العدالة والتنمية المقرئ الإدريسي أبوزيد، أن الهدف من ذلك، هو استفزاز والتضييق على المسلمين.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأورد أبو زيد، ضمن حوار مع موقع “البيجيدي”، أن المقصود من العملية، هو استفزاز المسلمين، “حتى يُلتقط من تصريحاتهم واحتجاجاتهم وأحوالهم، ما يمكن أن يُستثمر كوقود جديد لتمويل انتشار صورة المسلم الذي لا يقبل الاختلاف أو الرأي الآخر أو الأديان الأخرى، المسلم الداعشي الإرهابي.. إلخ”.

    وأضاف “أما الهدف الأخطر، فيستهدف المسلمين الموجودين في تلك البلدان، حيث يراد لهم عبر تصريحات عنيفة أو أي خروج عن الإطار القانوني، بتوجيه تهديدات بالقتل أو تخريب الممتلكات العامة والاعتداء على المدنيين، الاستمرار في طريق التضييق على الإسلام الذي ينتعش لديهم، في ظل الهدوء والسلم والأمن واحترام القانون، وهو ما يغيظهم ويحرق أكبادهم”.

    - إشهار -

    وحول ما يُمكن القيام به، قال أبوزيد يجب “فهمُ هذه اللعبة، يعني أن على المسلمين الموجودين في بلاد الغرب أن لا يُستفزوا إلى أي شكل من أشكال المواقف أو التصريحات أو التصرفات، وأن يتجهوا في اتجاه توظيف الإعلام بطريقة ذكية”.

    وتابع: “وسيجدون أنصارا من المنصفين والموضوعين والمخلصين، وما أكثرهم في بلاد الغرب، من الحقوقيين والمحامين والمناضلين والصحفيين المستقلين والمتعاطفين مع الأقليات ومع المسلمين، وعليهم أيضا الذهاب إلى القضاء وأن يتحركوا على هذه الواجهة”.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد