تخلف أمريكا عن أداء ديونها.. أزمة عالمية تلوح في الأفق


حذّرت وزيرة الخزانة الأمريكيّة جانيت يلين، من أنّ التخلّف عن سداد الديون سيؤدّي “بالتأكيد إلى ركود في الولايات المتحدة وقد يؤدّي إلى أزمة ماليّة عالميّة”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وجاء ذلك، في حديث لوزيرة الخزانة من داكار بالسنغال، في إطار زيارة تستغرق عشرة أيّام بإفريقيا؛ إذ ستزور أيضا زامبيا وجنوب إفريقيا، حسب ما نقلته “سي إن إن” يوم أمس الجمعة.

    وقد بلغت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، سقف الدين الذي حدّده الكونغرس ولم يتمكّن المسؤولون حتّى الآن من التوصّل إلى اتّفاق في هذا الشأن.

    وأطلقت وزارة الخزانة “إجراءات استثنائية” أول أمس الخميس 19 يناير الجاري لمواصلة الوفاء بالتزاماتها وتجنّب التخلّف عن السداد، ريثما يتمّ التوصّل إلى اتّفاق سياسي.

    وقالت يلين إنّه في حال التخلّف عن سداد الدين الأمريكي “فإنّ تكاليف الاقتراض لدينا سترتفع، وسيرى كلّ أمريكي أنّ تكاليف الاقتراض الخاصّة به ستتبع الاتّجاه نفسه” وترتفع هي أيضًا.

    وأضافت “علاوةً على ذلك، فإنّ الفشل في سداد أيّ مدفوعات… سيؤدّي بلا شكّ إلى حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي، ويمكن أن يتسبّب في أزمة ماليّة عالميّة”.

    - إشهار -

    وشدّدت على أنّ “هذا سيُقوّض بلا شكّ دور الدولار بوصفه عملةً احتياطيّة تُستخدم في المعاملات في كل أنحاء العالم.

    أميركيّون كثر سيفقدون وظائفهم.

    وأكّد البيت الأبيض مساء الجمعة أنّ الرئيس جو بايدن سيبحث قريبًا مع الزعيم الجمهوري كيفن مكارثي في مسألة سقف الدين الأمريكي، وهو موضوع خلافي في واشنطن.

    ويُحتمل أن يؤدّي التخلّف عن السداد إلى إثارة الذعر في الأسواق الماليّة، ومن ثمّ في الاقتصاد العالمي، في وقت تحاول الولايات المتحدة تخطّي فترة اقتصاديّة صعبة بعد كوفيد من دون الوقوع في الركود.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد