باعة سيدي سليمان يشتكون بسبب “السلطة”
أقدمت السلطات المحلية بمدينة سيدي سليمان، يوم الإثنين 16 يناير الجاري، على تنفيذ عمليات لتحرير عدد من الفضاءات التي كان يستغلها الباعة المتجولون أو التجار، والتي تدخل ضمن الملك العمومي.
وحسب عماد العروي، رئيس جمعية باعة الخضر والفواكه بسيدي سليمان، فقد خلّفت “الحملة” حالة من “الغضب والاستياء وسط أغلب تجار المدينة التي تعاني من التهميش والإقصاء”، حسب تعبيره.
وقال العروي، في تصريح لموقع “بديل”، إن “الحملة التي انطلقت، بعد زوال يوم الإثنين، لم يسبقها أي إنذار أو إشعار من السلطات المحلية”.
وأضاف العروي، أن “الحملة خلفت حجز حوالي 30 عربة لعرض السلع.. ومصادرة السلع التي كانت تحتويها”، مشيرا إلى أن الباعة لم يحصلوا على عرباتهم “رغم الوعود التي تلقوها من باشا المدينة”.
وحمل متحدث “بديل” مسؤولية هذا التدخل والوضع الذي يعيشه باعة وشباب المدينة إلى “عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي، من خلال تنصلهما من كافة الالتزامات.. والتهرّب من الحوار الذي من شأنه أن يضع حدا لعدد كبير من المشاكل”.