البيجيدي يُشير إلى فساد “نتائج المحاماة”
على خلفية الانتقادات اللاذعة التي تتعرّض لها الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش، بسبب الصمت المطبق الذي تنهجه بخصوص “الفضائح” المرتبطة بنتائج امتحان المحاماة، خرج وزير العدل الأسبق، مصطفى الرميد، ولمح إلى “فساد النتائج”.
وحول تسريب امتحان المحاماة في سنة 2015، قال الرميد: ” لقد أشيع وقت الامتحان المنظم سنة 2015 وقوع تسريب، لكن الحقيقة غير ذلك”.
وحسب ما أورده الوقع الرسمي للبيجيدي، اليوم الأحد، فإن الرميد أوضح أنه كان قد “حضر، آنذاك، في وقت مبكر إلى مركز الامتحان بكلية الحقوق بالدار البيضاء، وانتظر حتى حضر من يهمهم الأمر من قضاة ونقباء، وبعد ذلك أشركهم في وضع الأسئلة، ونظرا للتأخير الحاصل في وضع السؤال الأول صباحا، توهم البعض التسرب، وهو الشيء الذي كان مستحيلا وقوعه بسبب أن الأسئلة لم تكن توضع إلا بعد دخول الجميع واغلاق الأبواب”.
وكان إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، قد انتقد، يوم السبت الماضي، الحكومة الحالية، قائلا: “ارجعوا لامتحان المحاماة خلال عهد وزير العدل والحريات الأسبق المصطفى الرميد، لتروا كيف كانت تمر مقارنة مع اليوم”، مشيرا إلى أنه “في سنة واحدة ظهر العجب في هذه الحكومة”.