فيدرالية اليسار: 2023 ستكون سنة “إسقاط التطبيع”
أعلنت سكرتارية المكتب السيّاسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أنها اتفقت مع مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، على مواصلة العمل المشترك من أجل تجميع كل القوى الوطنية المناهضة للتطبيع لبلورة خطة نضالية لجعل سنة 2023 سنة إسقاط التطبيع.
وجاء ذلك، ضمن بيان، عقبَ اجتماع عقده الطرفان، بمقر حزب الفيدرالية بالرباط، يوم السبت 14 يناير 2023، والذي خصص للتداول فيما أسماه بـ”مستجدات مسار التطبيع الخطيرة لبعض الدول العربية، ومنها المغرب مع الكيان الصهيوني الاستعماري”.
وأوردت السكرتارية، في البيان، أن هذه الخطوة تأتي في سيّاق أن “حكومة الكيان الصهيوني اليمينية المتطرفة مقبلة على تصعيد قمع الشعب الفلسطيني، واقتراف جرائم عنصرية، كالقتل، والتشريد، والاعتقال، وهدم مساكن أسر المقاومين، في محاولات يائسة للتاثير على مقاومته المشروعة للاحتلال”.
وذكر البيان، أن الطرفين تدراسا “الصيغ النضالية المناسبة لمواجهة الاختراق الصهيوني المتواصل للمغرب، دولة ومجتمعا، والاحتجاج على تمادي الدولة في سياسة التطبيع المذلة، رغم الرفض القاطع لها من طرف الشعب المغربي بكل مكوناته، والذي عبر عنه في عدة مناسبات، آخرها بمونديال قطر”، وفقا لتعبير البيان.