أخنوش: الاتفاق مع النقابات التعليمية يفتح الباب لتطوير المهنة
أورد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن محضر الاتفاق الموقع، يوم السبت بالرباط، بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، يتيح “التوجه نحو نظام أساسي موحد للتعليم، ويفتح الباب أمام تطوير المهنة، وتحسين وضعية الأساتذة وكافة الأطر المشتغلة في هذا الميدان”.
وأوضح أخنوش، في تصريح للصحافة عقب حفل التوقيع على محضر الاتفاق الذي يتم بموجبه إرساء نظام أساسي موحد يسري على كافة موظفي القطاع، أن “الحكومة ومنذ تنصيبها، وعدت بأن تضع قطاع التعليم ضمن أولوياتها من أجل تمكينه من الجاذبية والاستثمارات والإمكانيات الضرورية، وحتى يكون قطاعا مهنيا وذا مردودية”.
وأبرز أنه “بفضل النقاش والحوار الذي بدأ منذ سنة، توصلنا اليوم إلى نتيجة ستمكننا من الاشتغال بارتياح على مدى ثلاث أو أربع سنوات المقبلة على الأقل”.
وأشار أخنوش أن الاعتناء بالعنصر البشري المتمثل على وجه الخصوص في الأستاذ يعتبر من الأمور الأساسية لبلوغ التطور المنشود للمنظومة التربوية التي يتمناها المغاربة لأبنائهم، علاوة على توفير أدوات بيداغوجية وتعليم ذي جاذبية من أجل تمكين الأطفال من الانفتاح على ميادين متعددة، كالثقافة والرياضة.
يذكر أن محضر الاتفاق يتضمن جزأين أساسيين، الأول يتعلق بالملفات والقضايا المتوافق بشأنها، والثاني يخص التزامات الأطراف.