“ملف التحرش”.. اعتصام وإضراب على الطعام داخل مندوبية حقوق الإنسان


أعلن موظفان بالمندوبية الوزارة المكلفة بحقوق الإنسان، (إيمان.ه ورحال.ع) دخولهما في اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام بمقر المندوبية ابتداء من اليوم الخميس 12 يناير الجاري.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وكانت المندوبية قد عاشت على وقع “فضيحة تحرش جنسي”، سنة 2014، كان بطلها موظف انتقل إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ولازال يمارس عمله بشكل طبيعي إلى حدود اليوم رغم مباشرة تحقيق في القضية منذ سنوات، حسب المعنيان.

    وقال رحال في تصريح لموقع “بديل” إن “هذا الاعتصام يأتي رفضا للسياسة الانتقامية التي تنهجها إدارة المندوبية ضدنا، نحن الشهود في الواقعة، إذ تم حرماننا من عدد من الحقوق التي يكفلها لنا القانون”.

    وأضاف رحال أنه كان “ضحية لتوقيف إداري عن العمل لمدة 3 أشهر”، موردا: “رغم أن المحكمة أمرت بإلغاء هذا القرار نهاية دجنبر للماضي، إلا أن إدارة المندوبية ترفض تنفيذه، والاستجابة لحكم المحكمة”، وفقا لتعبيره.

    - إشهار -

    وتابع رحال: أن “الموظفة إيمان تم تجميد وضعيتها الإدارية ومسارها الوظيفي والمساس بحقوقها المهنية، وحرمانها من تعويضاتها الجزافية لمدة أربع سنوات”.

    وفي وقت سابق نبّهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ضمن بيان، إلى أن الموظفين الذين ساهموا في كشف قضية التحرش بالمندوبية، “يتعرضون للانتقام، من طرف إدارة المندوبية”، فيما ردّت المندوبية، آنذاك، ونفت صحة ما أوردته الجمعية.

    ودعت الجمعية إلى إيقاف كل أشكال التضييق والانتقام من الموظفين المعنيين، وإلى عدم التمييز في الشغل على أسس غير مهنية، وإلى ضرورة احترام الانتماء النقابي.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد