أخنوش: “الركود المحافظ” وراء تأخر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية
حمل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ما أسماه بـ”الركود المحافظ”، مسؤولية التأخر في تنزيل القوانين التنظيمية وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، في إشارة منه إلى 10 سنوات من حكم حزب العدالة والتنمية.
وقال أخنوش في كلمة خلال إطلاق الحكومة لبرنامج تعزيز اللغة الأمازيغية بالإدارات العمومية، إن الفصل الذي ينص على دسترة الأمازيغية، لم يتم تنزيل القانون التنظيمي المرتبط به “إلا في سنة 2019، أي بعد ثماني سنوات من الركود المحافظ”.
وأضاف رئيس الحكومة أن “الاعتراف الرسمي بالأمازيغية، جاء نتيجة للإرادة الملكية التي مكنت من قطع أشواط كبرى خلال العشرين سنة الماضية”.
وزاد أخنوش، لقد دعمت الحكومة الحالية ”الأنشطة الأمازيغية والمعارض الفنية والمبادرات، التي من شأنها تثمين التراث المادي واللامادي للثقافة الأمازيغية، كما تم تعميم إدراج اللغة الأمازيغية داخل مقرات الإدارات وعلى لوحات التسمية والتشوير ووسائل النقل والمواقع الإلكترونية”.
وذكر أخنوش أن حكومته خصصت 200 مليون درهم سنة 2022، و 300 مليون درهم سنة 2023، على أن يتم رفع هذا المبلغ في السنوات المقبلة ليبلغ مليار درهم في أفق 2025-2026″.