قيادي بـ”جمعية المحامين” يُهاجم الأنصاري
أعلن المحامي عمر محمود بنجلون، عضو مكتب هيئات المحامين بالمغرب، أنه يرفض البيان الصادر عن “مكتب الجمعية”، يوم الـ 6 من يناير الجاري.
وأورد بنجلون، في لقاء حواري، مع الصحافي حميد المهدوي، نُشر اليوم الأحد، أنه عارض مضمون البيان داخل المكتب، مبررا ذلك بأنه لم يتطرق لـ”القضايا الحقيقية”.
واستدرك بنجلون، قائلا: “أتفق مع بعض ما جاء في البيان، كإدانة التشهير بالناس”، قبل أن يوجه نقدا لاذعا إلى قيادة الجمعية، معتبرا أن القيادة ترغب في تحويل الجمعية إلى “وزارة منتدبة مكلفة بالمحاماة لدى الحكومة”.
وفي السيّاق ذاته، دافع بنجلون على “فكرة تحويل امتحان منح الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة” إلى “مباراة لولوج ممارسة المهنة”، معتبرا أن “المغرب لا يعاني من خصاص في عدد المحامين”.
يذكر أنه في سيّاق الفضائح التي تفجرت بعد الإعلان على نتائج “امتحان” الحصول على أهلية مزاولة مهنة المحاماة، خرج “مكتب” جمعية هيئات المحامين بالمغرب، واعتبر أن هناك “حملة ممنهجة تستهدف مهنة المحاماة”.
وأورد مكتب الجمعية، ضمن بيان، أنه يشجب ما أسماه بـ”الدوافع والأهداف والجهات التي تقف وراء استغلال كل المناسبات لضرب مهنة المحاماة، ومحاولة النيل من نبل وسمو رسالتها”.
ودون أن يكشف مكتب الجمعية عما أسماه بـ”الدوافع والأهداف والجهات”، فقد أدان ما عبر عنه بـ”استغلال محطة امتحان الأهلية لاستئناف حملة الاستهداف الممنهج لمهنة المحاماة، وكيل الاتهامات المجانية للمؤسسات المهنية والطعن في مصداقيتها”.
وجاء ضمن البيان الموقع باسم عبد الواحد الأنصاري: “وإن كانت المحاماة مهنة حرة، فإن الولوج إليها منظم بمقتضى القانون وخاضع لرقابة مؤسساتية، وفقا لشروط قانونية وواقعية تضمن توفير الشروط الضرورية أمام الوافدين لقضاء فترة التمرين في ظروف تؤهلهم للتشبع بالمبادئ والقيم الأساسية لممارسة المهنة”.