بوريطة يدعو إلى حماية العلاقات المغربية-الأوربية من المضايقات
في خضم تحقيق أوروبي في مزاعم فساد متورط فيها نواب أوروبيون وقطر والمغرب، أفاد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، يوم أمس الخميس 5 يناير الجاري، بأن علاقات المغرب مع الاتحاد الأوروبي يجب تنميتها وحمايتها من المضايقات في البرلمان الأوروبي.
وتابع بوريطة للصحافيين عقب محادثات مع ممثل الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي يقوم بزيارة للمغرب تستمر ليومين: “هذه الشراكة تواجه مضايقات قضائية متواصلة وهجمات إعلامية متكررة”.
وتابع قائلا: “هذه الشراكة تواجه هجمات في المؤسسات الأوروبية، لا سيما في البرلمان”.
ويذكر أن السلطات البلجيكية وجهت لأربعة أشخاص على صلة بالبرلمان الأوروبي تهمة تلقي أموال وهدايا من قطر للتأثير على عملية صنع القرار.
ونفت قطر تورطها في الفضيحة، وفي مذكرات توقيف صادرة في إيطاليا، توجد كذلك مزاعم عن تلقي أموال من المغرب، وعلى رأس المتورطين اليونانية إيفا كايلي نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي.
وصرح شريك إيفا كايلي بأنه كان “جزءا من منظمة تستخدمها قطر والمغرب للتدخل في الشؤون الأوروبية”، ولم يعلق المغرب علنا على القضية.
وقال بوريطة إن شراكة المغرب مع الاتحاد الأوروبي “تقوم على أساس حسن الجوار والقيم والمصالح المشتركة”.